رقصة الهاكا

اقرأ في هذا المقال


رقصة الهاكا:

رقصة الهاكا: هي نوع من الرقص أو التحدي الماوري الاحتفالي، حيث يرقص الماوريون للتعبير عن الفرحة التي يشعرون بها عند الولادة أو الزفاف، أو للتعبير عن شعورهم بالهدف عند مواجهة مجموعة من الغرباء لأول مرة.

يصفع الراقصون صدورهم في انسجام تام، ويدوسون بأقدامهم، ويقفزون عالياً ويهبطون بصوت عالٍ وهم يتفحصون الجمهور بعيون مهددة، ويخرجون ألسنتهم.

أنواع رقصة الهاكا:

1- هاكا تابارا:

رقصة هاكا تابارا، وهي الرقصة التي يراها معظم الزوار، هي نسخة غير مسلحة. إلى جانب رقصات الحرب، يتضمن أداء الهاكا الكامل الرقصات الرشيقة والمتأرجحة لنساء يرتدين الملابس. أما الموسيقى فيأتي اللحن من الأصوات المرتفعة في الأغنية. حيث يعتبر الجيتار هو الأداة الموسيقية الوحيدة التي تستخدم لمرافقة برامج الرقص.

2- كابا هاكا:

هو نوع من رقصة الهاكا ويسمى برقصة كابا هاكا، وهو فن أداء الماوري التقليدي وواحد من أشهر التجارب الثقافية في نيوزيلندا. تتميز الكابا الكلاسيكية الوقوف في صف هاكا والرقص بمجموعة من الحركات والمواقف والإيماءات والهتافات والأغاني والقصص.

3- بيرو هاكا:

في رقصة البيرو هاكا كل واحد يروي قصة، ويُعرف باسم “تحدي الحرب” أو “صرخة الحرب” في ثقافة الماوري، كان أداء الهاكا تقليديًا من قبل الرجال قبل الذهاب إلى الحرب. وكانت تعابير الوجه العدوانية تهدف إلى تخويف الخصوم، في حين أن الصرخة نفسها كانت لرفع معنوياتهم ودعوة الله للمساعدة في الفوز. حيث تشمل الأمثلة الحديثة لمناسبات الهاكا أعياد الميلاد وحفلات الزفاف والجنازات وغيرها من المناسبات الاحتفالية، كما أنها تستخدم أحيانًا كرمز للهوية القبلية. حتى أن الهاكا الحديثة تؤديها النساء.

تاريخ رقصة الهاكا:

تم إنشاء وتنفيذ الهاكا الأولى من قبل قبائل الماوري المختلفة كرقصة حرب، حيث أنها صرخة حرب أسلاف. وتم إجراؤه في ساحات القتال لسببين، أولاً، تم القيام به لتخويف خصومهم. حيث أن المحاربون سوف يستخدمون تعابير وجه عدوانية مثل جحوظ العيون وخز ألسنتهم. وكانوا يصرخون بطريقة مخيفة، وهم يضربون ويلوحون بأسلحتهم. والسبب الثاني لفعلهم ذلك هو معنوياتهم، حيث اعتقدوا أنهم كانوا يدعون إله الحرب ليساعدهم على كسب المعركة. وتم تصميمهم بشكل كبير وأداءهم في الوقت المناسب، فقد أعطتهم الشجاعة والقوة.


شارك المقالة: