سيرة ماجدة الرومي

اقرأ في هذا المقال


ماجدة الرومي:

ماجدة الرومي مطربة لبنانية من أشهر فنانات العرب في عالم الموسيقى والغناء.

نبذة عن ماجدة الرومي:

ماجدة الرومي ابنة لعائلة موسيقية مُنذ نعومة أظافرها وهي تُغنّي. والدها هو حليم الرومي هو السبب وراء بروز أسطورة الغناء فيروز، حيث كان لتأثرها بكبار الموسيقيين العرب منذ طفولتها الأثر الواضح كأمثال اسمهان وفيروز. وعند ملاحضة قريبها رايموند صفدي لتميّز صوتها العذب، قام بتشجيعهاعلى احتراف مهنة الغناء، كما تنبأ بالثورة التي سيحدثها صوتها في عالم الغناء. وواجهت الرفض من والدها في بداية الأمر، لكنه وافقها على التقديم إلى برنامج إستديو الفن فيما بعد وهو من البرامج الأكثر شهرة للمواهب الفنية.

بدايات ماجدة الرومي:

أول أغنية قامت بتسجيلها هو ترتيل كنسي بعنوان “ميلادك”، بعدها سجّلت أيضًا “الهوا هوايا” و”عيون القلب”. وعند تقدمها إلى إستديو الفن في وقتها لاحظ والدها التفوّق الملحوظ في غنائها. ولم يستطع من الوقوف في وجهها، بل بارك خطواتها في عالم الفن وعمل على تلحين بعض الأغاني لها، لكنه اشترط عليها بإنهاء الدراسة الجامعية، بعدها حصلت على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية.

ومن أولى أغنياتها عام “1975” وهي “عم بحلمك يا حلم يا لبنان” وهي كلمات للشاعر سعيد عقل وألحان الياس الرحباني، حيث سجّلت على إثر مجزرة عين الرمانة. ولفتت الرومي أنظار المخرج المصري يوسف شاهين، فقام بتقديمها بالرغم من صغر سنها في فيلمها الوحيد والذي لاقى الناجح الباهر “عودة الابن الضال”؛ وذلك في عام “1976”.

إنجازات ماجدة الرومي:

غنَّت الفنانة ماجدة الرومي للكبار من الشعراء والملحنين وأمام العديد من الملوك والرؤساء، في أكبر المهرجانات في العالم العربي. وما ميّزها هو جمال صوتها والرُّقي في فنِّها، فأُطلق عليها لقب “ملاك الطرب العربي” و”مطربة المثقفين”.

كما شهدت هذه الفترة تسجيل لعدد من إسطواناتها الأولى، التي تتضمن بعض من أغانيها مثل “يا نبع المحبة”، “ما حدا بيعبي مطرحك بقلبي”، كما تألقت في عام “1976” في مهرجان قرطاج الدولي، حيث كان لها المشاركة الدائمة في هذه المهرجانات حتى أصبح الجمهور ينتظرها من موسم إلى آخر.

وكان لها الدور الكبير في الأعمال الإنسانية، حيث زارت الرومي في عام “2012” مبنى الإسكوا في بيروت؛ لتتعرف على آخر ما تم اتخاذه من إجراءات بهدف الحد من الفقر وخاصة لدى الشباب، كما قامت في العام نفسه بتخصيص مبلغ مالي لصندوق المنح الدراسية في الجامعة الأمريكية في بيروت؛ وذلك لتمويل الدراسة للطلاب المحتاجين.

وتم تعاون الفنانة ماجدة الرومي مع الفنان كاظم الساهر والشاعر نزار قباني في أغانٍ، كشفت من خلالها المقدرة الأوبرالية لصوتها كأغنية “طوق الياسمين”. واللافت في ألبومها الأخير “غزل” يتضمن بعض من الأغاني القديمة التي غنَّتها بصوتها بعضها لها ولغيرها من الفنانين. ولماجدة الرومي 13 ألبوم. ونالت التعيين كسفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة وهي سفيرة لدى منظمة الفاو.

وحصلت الفنانة ماجدة الرومي على العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها: الدرع الوطني للأرز، رتبة فارس من رئاسة الجمهورية اللبنانية وذلك في عام “1994”، الدرع من الجمعية الوطنية الفرنسية في عام “1993”، كما نالت أيضاً درع التكريم من الملكة نور الحسين في الأردن في عام “2002”، بالإضافة إلى كونها عضو في عدد كبير من الجمعيات.

حياة ماجدة الرومي الشخصية:

زواج الفنانة ماجدة الرومي كان من أنطوان دفوني، حيث دام هذا الزواج لعدة سنوات وانفصلت عنه إثر للشائعاتٍ التي تناولت عن علاقة تربطة بمغنية شابة وأنجبت منه ابنتين هما هلا ونور، أمّا بالنسبة لديانتها ومعتقداتها وطائفتها الأصلية، فهي من عائلة مسيحية كاثوليكية.

حقائق سريعة عن ماجدة الرومي:

  • في الرابعة من عمرها رافقت والدها خلال لقاء تلفزيوني له على تلفزيون لبنان، حيث غنّت حينها أغانٍ للقديرة أم كلثوم.
  • غنّت ماجدة الرومي في كلية هنتر في نيوورك في أيار/ مايو عام “1989”، وصاحبتها أوركسترا تعزف على 19 آلة مختلفة.
  • سُمِّيَتْ بسفيرة الإنسانية للشرق الأوسط لشركة أنقذوا فيها الأطفال البولغارية في احتفال بولغاري.
  • قريتها كفرشيما هي ذاتها القرية التي أخرجت فيلمون وهبي والفنان ملحم بركات ووالدها حليم الرومي مكتشف فيروز.
  • ذكرها الشاعر نزار قباني فقال: “أحببت أفكارها وصفاء ذهنها قبل حبي لصوتها، تشبهني ماجدة الرومي في أعماقي كثائر. فهي فنانة واعدة جدًا، إنها تشعر بالكلمة وتفهمها على نحو لافت وهي نوع نادر، لبنان في حاجة ماسة لها وستصبح يوماً ما سفيرة للبنان وللعالم العربي”. وقد تحقق ما قاله بالفعل.

شارك المقالة: