كلمات أغنية أنا زي ما أنا

كانت الصدمة كبيرة لدى الكثيرين ممن يحبون ويعشقون الفنانة ليلى مراد، فكيف لهذه الفنانة التي اختيرت لتكون المطربة الرسمية لثورة يوليو أن تقوم بهذه الخيانة، فكانت تبعات هذه الأخبار قاصية وتحديداً على ليلى مراد نفسها، والتي لم تقتصر على الداخل المصري فقط، بل توسعت لتصل العديد من الدول العربية والتي منها سوريا، ولكن بعد إثبات براءتها من تلك التهم ولإعادة سمعتها وخصوصاً على الصعيد العربي أكّد العديد من الباحثين أنّ الرئيس المصري وقتها جمال عبد الناصر كان قد ضغط على سوريا من أجل العمل على إنهاء مقاطعتها أغاني ليلى وأفلامها.

محمد علي وإبداعات العندليب حليم

محمد علي أحمد هو أحد شعراء الأغنية المصرية والعربية، ولد في الثامن من نيسان من عام 1914، وعاش لمدة 63 عاماً أمضى ما يزيد عن 40 عاماً في كتابة الشعر وخصوصاً الشعر الغنائي، وكانت وفاته في الأول من آذار من عام 1977، فهذا الشاعر كان أحد الضباط في شرطة المرور المصرية، كما أنّه يعتبر من أوائل الشعراء الذين تعاملوا وقدموا كلماتهم للفنان المصري عبد الحليم حافظ في بداية مشواره الفني، حيث كتب له العديد من الأغاني والتي من بينها أغنية “على قد الشوق” والتي كانت في عام 1954، والتي يقال أنّ الملحن والموسيقار المصري كمال الطويل هو من قام بكتابة مقطعها الأول قبل أن يقوم محمد علي باستكمال كتابتها، ولتكون واحدة من أجمل أغاني العندليب.

وفي عام 1955 قام عبد الحليم بإعادة غناء أغنية “على قد الشوق” التي غناها لأول مرة في السنة السابقة، وكان غنائه لها ضمن أحداث فيلم “لحن الوفاء”، ويذكر هنا أنّ جميع أغاني عبد الحليم في هذا الفيلم كانت من كلمات الشاعر محمد علي أحمد ولكن باستثناء أغنية واحدة فقط وهي أغنية “تعالي أقولك” والتي كانت من تأليف المصري فتحي قورة، كما ويذكر أنّ محمد علي كان قد ألّف العديد من أغاني عبد الحليم، ومن هذه الأغاني أغنية “ربما” وأغنية “يوم وأرتاح” وأغنية “فات الربيع” وغيرها، ولكنه ولأسباب غير معروفة لم يتم الإفصاح عنها توقف تعاونهما مع بعضهما بالرغم من النجاح الباهر في مسيرة حليم، وهنا ومن مفارقات الصدف فقد توفي كل من محمد علي وعبد الحليم في نفس الشهر من نفس السنة.

كلمات أغنية أنا زي ما أنا

كلمات: محمد علي أحمد

ألحان: منير مراد