الفيلسوف والطبيب المصري مصطفى محمود:
يعتبر الشاعر والمفكر والفيلسوف والأديب المصري مصطفى محمود أحد أفضل وأشهر الأدباء الذين برزوا في منتصف ونهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، فهذا الأديب الذي عاش ما يقارب 78 عاماً أمضي أكثر من ثلثي عمره في تناول العديد من الموضوعات الأدبية والفكرية والفلسفية، فهو من مواليد 27 من كانون الأول من عام 1921م، وقام خلال هذه المسيرة الطويلة بتأليف ما يزيد عن ثمانون كتاباً، متناولاً العديد من المجالات التي تهمه وتهم المتلقي العربي.
وبسبب أنّ حياته وخصوصاً وهو صغير في مقتبل العمر كان يعيشها في مكان يدعى “ميت الكرماء”، هذا المكان الذي كان يجاور أحد المساجد التي كانت أحد المزارات للصوفية في بلده الأم مصر، حيث أثرت فيه وعلى أفكاره وكانت سبباً في تشكيل قناعاته وتوجهاته، هذه التوجهات التي سببت له العديد من المشاكل والتي أعترف بها فيما بعد وأقر بأنها سبباً رئيسياً في وصوله إلى المرحلة التي وصل لها.
كان مصطفى محمود متفوقاً في المدرسة وهو صغير، وبسبب تعرضه للضرب والظلم من قبل أحد المدرسين انقطع عن الذهاب إلى المدرسة لأكثر من ثلاثة أعوام، وبعد انتقاله مع عائلته إلى مكان آخر التحق بالمدرسة من جديد، وعندما تخرج من المدرسة التحق بكلية الطب، وبسبب حبه الشديد إلى هذه المهنة كان كثيراً ما يقف أمام جثامين الموتى محاولاً معرفة أسرار الحياة والموت، لدرجة أنّ كثيراً من زملاءه كان يطلقون علية لقب “المشرحجي”، وبعد تخرجه ألف العديد من الكتب الطبية والفلسفية عن هذا الشيء وهو الأمر الذي سبب له الكثير من المشاكل.
كلمات أغنية أعود إليك:
كلمات: مصطفى محمود
ألحان: وديع الصافي
أيهذا الشــــــــاكي وما بكَ داءٌ كيف تغدو إذا غدوتَ عليلا.
أيهذا الشــــــــاكي وما بكَ داءٌ كن جميلا ترى الوجود جميلا.
أعود إليك يا داري وقلبي بأخـــــبار الأحبة غير دار.
إليك إلى جوارك همت شوقا وقلبي كم يحن إلى الجوار.
وكل مسافر يزداد شـــــــوقا اذا دنت الديار من الديار.
أعودك بعد هجران طويل وقد ملأتك أسراب الدواري.
ودرب البيت ترمقني بشوق كأن الدرب يحلم بانتظاري.
وكل مسافر يزداد شــــــــوقا اذا دنت الديار من الديار.
أعود إليك يا داري وحيدا وبي شوق الكبار إلى الصغار.
وتعتب جارتي وتقول مهلا تذكرني حبيبي أنت جاري.
وكل مسافر يزداد شــــــــوقا اذا دنت الديار من الديار.
أيهذا الشــــــــاكي وما بكَ داءٌ كيف تغدو إذا غدوتَ عليلا.
أيهذا الشــــــــاكي وما بكَ داءٌ كن جميلا ترى الوجود جميلا.
أعود إليك يا داري وقلبي بأخـــــبار الأحبة غير دار.
إليك إلى جوارك همت شوقا وقلبي كم يحن إلى الجوار.
وكل مسافر يزداد شـــــــوقا اذا دنت الديار من الديار.
أعودك بعد هجران طويل وقد ملأتك أسراب الدواري.
ودرب البيت ترمقني بشوق كأن الدرب يحلم بانتظاري.
وكل مسافر يزداد شــــــــوقا اذا دنت الديار من الديار.
أعود إليك يا داري وحيدا وبي شوق الكبار إلى الصغار.
وتعتب جارتي وتقول مهلا تذكرني حبيبي أنت جاري.
وكل مسافر يزداد شــــــــوقا اذا دنت الديار من الديار.