ما هي موسيقى الأمبينت؟

اقرأ في هذا المقال


موسيقى الأمبينت:

موسيقى الأمبينت: هي شكل من أشكال الموسيقى الآلية التي تبرز الملمس والنغمة والمزاج والجو. لا تحتوي على الألحان الرسمية أو الإيقاعات الثابتة الموجودة في الموسيقى الأكثر شعبية، وتختار بدلاً من ذلك صياغة أجواء من موجات من القوام السمعي.

تطورات موسيقى الأمبينت:

في السبعينيات، أصبحت المُركِّبات التناظرية متاحة في سوق التجزئة. مما أثار هذا الابتكار جيلًا من فناني موسيقى الأمبينت الذين لم يأتوا من عالم الموسيقى الكلاسيكية. كما قام الموسيقي والمنتج الإنجليزي برايان إينو بتضخيم موسيقى الأمبينت إلى آفاق جديدة.

وبالإضافة إلى موسيقى الأمبينت، أدى ظهور آلات المزج أيضًا إلى ظهور نوع موسيقى الرقص الإلكترونية في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، فقد أدى اندماج إيقاعات موسيقى الرقص الإلكتروني مع نسيج موسيقى الأمبينت إلى خلق نوع فرعي يصفه بعض النقاد بموسيقى التكنو.

خصائص الموسيقى المحيطة:

1- التركيز على الغلاف الجوي والملمس:

من نمط الأمبينت الجديد المجاور إلى الأصوات المخدرة لموسيقى البوب المحيطة، يسعى هذا النوع إلى بناء جو فوق كل شيء آخر.

2- استكشاف تدريجي للجرس:

موسيقى الأمبينت باقية على النغمات والأوتار لفترة طويلة من الزمن. حيث ينشئ الفنانون تنوعًا عن طريق تغيير جرس الأصوات، إما عن طريق إدخال أدوات جديدة أو عن طريق تطبيق المرشحات على الأصوات الإلكترونية.

3- الألحان غير المؤكدة:

لا تُعرف موسيقى الأمبينت بألحانها بقدر ما تشتهر بالحالات المزاجية ومناظر الصوت. وهذا يجعلها مختلفة عن موزك، وهو عرض سلس للأغاني التي تحركها الألحان.

4- مساحة للارتجال:

لموسيقى الأمبينت الحية جانب ارتجالي، وذلك عندما يقوم المنتجون ودي جي بتجربة التركيبات الصوتية. فإن ارتجالاتهم محدودة إلى حد ما، بحقيقة أن معظم موسيقى الأمبينت لا تحتوي على ألحان مميزة أو تغيرات أوتار متسقة.

تاريخ موجز لموسيقى الأمبينت:

نشأت موسيقى الأمبينت في القرن العشرين في عصر أجهزة المزج الإلكترونية، فهي لا تتنقل عبر الأوتار بالطريقة التي تعمل بها موسيقى البوب ​​والجاز والموسيقى الكلاسيكية. إنها ترفرف على الحبال البسيطة لأنها تبني جوًا عامًا. وابتداءً من التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قام فنانون مثل وليام باسينسكي بإحضار موسيقى الأمبينت إلى جمهور أكثر تأنقًا.


شارك المقالة: