هل الخط العربي أصله ارميني نبطي أم أرميني سرياني

اقرأ في هذا المقال


لقد اختلف العلماء والمؤرخون على أصل نشأة الخط العربي بعضهم قال أن أصله جاء من الخط الفينيقي، ومن المميز في الحروف الفينيقية أنها كانت عبارة عن حروف ذات خطوط مستقيمة، وكانت أيضاً عبارة عن حروف منحنية ومترابطة.

أما عن رأي علماء آخرون فقد كانوا يرون أن هذه الحروف قد تحولت إلى حروف منفردة ومترابطة، فقد رأى هؤلاء المؤرخون أن أصل تلك الحروف جاء من الآرامية النبطية، فهي شبيهه إلى حدٍ ما بالحروف العربية والتي وجد العلماء أنها مشابهة لحدٍ كبير للحروف العربية مع زيادة في عدد من الحروف.

هل الخط العربي أصله ارميني نبطي أم أرميني سرياني؟

لقد اتفق العلماء على أن النبطية هي التي زودت العربية بأغلب أشكالها بينما لا يوجد أشباه لعدد من الأحرف السريانية في العربية، لقد كان الاختلاف في الأسس التي استند عليها العلماء في أصل الخط العربي هل أصله نبطي أم سرياني، ولقد كشف عن الملامح العامة للخط النبطي المتأخر.

وتظهر الحروف النبطية متدلية من السطر بينما تبدو الحروف العربية مستنداً إلى السطر وفي هذا يقول ستاريك: (لشكل تفصيلي ولاحظ أن النموذج الوحيد والباقي على السريانية المكتوبة بالخط اللين المتصل هو الخط الأسطر نجيلي أو خط السطر ويرى أنه لا يوجد بينهما ما يتصل بماهية الخط العربي.

ما هي أهم النقوش التي قدمها جرو همان لفكرة الخط العربي؟

  • قدم نموذجين من النقوش العربية من فقرة ما قبل الإسلام وهما يمثلان بوضوح مرحلة انتقالية تمزج ما بين الاشكال العربية والنبطية.
  • يصور جرو همان نقطة شاركي الأولى المتعلقة بالدليل غير الموثوق بأنها تشكل هجوماً يفتقر إلى أساس علمي، ويفتقر إلى النزاهة العلمية بأن الكمية الكبيرة من صور الخربشات السينائية وتمثل دلائل مادية تبطل رفض ستاري الأصول النبطية في الخط العربي.
  • ومن أهم الآثار التي وجدها جرو همان بلاط خربة الرقيق، وبردية عين الجدي، ومخربشات جبل رم، والكتابة الفخارية من عوجاء الجفر، وشاهد قبر أمرؤ القيس.

إن الحديث عن الخط العربي والذي أعطى أهمية خاصة عند كثير من المؤرخون، فقد تفنن العرب وغير العرب عن معرفة تاريخ تلك الخطوط الت نتج عنها الخط العربي، لكن أغلب العلماء اتفقوا على أن أصل الخط العربي يعود للخط الآرامي النبطي مع شيء من التعديل في كيفية الكتابة للخطوط للحرف العربي وكذلك في قواعد تلك الخطوط التي سطرت فيها العديد من الكتب والمخطوطات.


شارك المقالة: