أثر حوكمة الشركات على جودة التقارير المالية

اقرأ في هذا المقال


تحتاج الشركات في عالم المال والأعمال إلى تنسيق كبير بين الموظفين وتوجيه لتحقيق الأهداف والخطط التي تسعى الشركات والمدراء إلى تحقيقها، وهذا الأمر تحصل عليه الشركات من خلال الحوكمة وأنظمتها المتنوعة والتي تُعتبر من أحد أهم الأنظمة المستحدثة في عالم المال والأعمال. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن دور الحوكمة بدعم القرارات الإدارية، وأثر الحوكمة الشركات على جودة التقارير المالية.

دور الحوكمة بدعم القرارات الإدارية

تُعرف الحوكمة على أنها الأنظمة والقوانين والتعليمات التي تُفرض على الشركات والمؤسسات والقطاعات المتنوعة، والتي تساهم بتحسين مخرجات الأعمال وتحقيق الأهداف وتعمل على حث الموظفين على تقديم أفضل ما لديهم من خدمات وخبرات، من خلال وضع كل موظف في مكانه الصحيح بناءً على الخبرات التي يمتلكها والمهارات العلمية والعملية؛ حيث يتم القيام بالعديد من مقابلات العمل التي يتم إجرائها مع كل موظف.

وفيما يخص دور الحوكمة بدعم القرارات الإدارية، فيمكننا القول بأن الحوكمة تُعتبر من أحد الأساليب الإدارية والتي يتم استخدامها في الشركات لدعم القرارات المؤسسية ولمتابعة جميع الأعمال بداخل الأقسام المتنوعة، ولدعم القرارات الإدارية الصائبة والاستمرار في تطبيقها، وذلك من خلال المبادئ المتنوعة التي تفرضها الحوكمة على الشركات وموظفيها.

أثر حوكمة الشركات على جودة التقارير المالية

العديد من أنواع التقارير المالية التي يتم إصدارها في الشركات والمؤسسات، فمنها التقارير المالية ومنها التقارير الشهرية ومنها الربع سنوية ومنها التقارير السنوية، والتي تختلف باختلاف سبب الإصدار وتختلف بالمعلومات والبيانات التي تتضمنها، وعادةً ما تكون التقارير المالية السنوية أدق وأعم وأشمل من جميع أنواع التقارير؛ حيث أنها نتائج الأعمال للشركة طوال العام.

وفيما يخص تأثير الحوكمة على جودة التقارير المالية للشركات، فيمكننا القول أنه من خلال المبادئ المتنوعة التي تفرضها الحوكمة على الشركات، فيمكن لهذه التقارير أن تكون أكثر دقة وأكثر وضوح وذلك مع وجود مبدأ المساءلة والذي يعمل على محاسبة جميع المقصرين ومعاقبتهم على تقصيرهم مهما اختلف مستواهم الوظيفي. وكذلك من خلال الرقابة والرقابة الفعالة التي تُفرض لعلى جميع الموظفين في الشركات ومتابعتهم بشكل دوري.

خلاصة الكلام، إن الأنظمة والقوانين تُعتبر الداعم الأساسي لعمل الشركات والمؤسسات والعنصر المساعد لتحقيق الأهداف مهما اختلف طبيعة العمل؛ حيث أن العشوائية هي أساس للفشل والنظام أساس للنجاح.


شارك المقالة: