إن أحد أساليب تدريب الإدارة العليا وتطويرها هو تدريبها خارج العمل، ولكن ما هي أساليب التطوير والتدريب للإدارة خارج العمل.
أساليب التطوير وتدريب الإدارة خارج العمل
1. طريقة دراسة الحالة: إن طريقة دراسة الحالة تقدم للمتدرب الوصف المكتوب للمشكلة التنظيمية، يقوم المتدرب بتحليل المسألة وتشخيص المشكلة وتقديم الاقتراحات والحلول ويكون من خلال مناقشة غيره من المتدربين.
2. المباريات الإدارية: هب ألعاب حاسوبية متعارف عليها، حيث يتم تجزئة المتدربين إلى أفرقة يتكون كل منها من خمس متدربين إلى ستة يمثلون شركات أو منظمات بينها منافسة في السوق، وعادة يتم تقسيم المباراة نفسها لفترة من سنتين إلى ثلاث سنوات إلى أيام وأسابيع وشهور.
ولا يمكن لأي فريق أن يطلع على قرارات الشركة الأخرى، ويمكن أن تصبح المباريات الإدارية فعالة حيث يتعلم كل متدرب من خلال المشاركة الفعلية في العمل.
3. عقد حلقات النقاش: تقدم الكثير من المنظمات ندوات ومؤتمرات لتطوير الإدارة وتعتمد على الإنترنت، وأخرى تكون تقليدية داخل القاعات.
4. البرامج الجامعية ذات العلاقة: تقدم الكثير من الجامعات بالإضافة إلى برامجها للتعليم المستمر في مجالات الإشراف وغيرها، ويمكن أن تكون مدتها من يوم لأربعة أيام لتنفيذ برامج تطوير تنفيذية تتطلب شهر أو أربعة أشهر.
5. تمثيل الأدوار: يستهدف أسلوب تمثيل الأدوار استحداث موقف حقيقي، ويطلب من المتدربين تمثيل أدوار الأفراد الذين يشملهم الموقف، والهدف من هذا النوع من التدريب هو تطوير مهارات المتدربين في مجالات متنوعة مثل القيادة والتفويض للسلطة.
6. جامعات الشركات: تقوم الشركات العديدة خاصة الشركات الكبرى بتأسيس مركز تطوير داخلي يسمى جامعات الشركات، ويتم من خلالها تقديم كتالوجات للدورات التدريبية وبرامج خاصة تستهدف حاجات تطوير إدارة المنظمة، لا تقوم هذه المراكز بإنتاج برامجها التدريبية والقليل من يقوم بإنتاجها، وبالحقيقة فهي تتعاون مع مؤسسات أكاديمية ومقدمي برامج التدريب والتطوير والبوابات التعليمية.