أهم النصائح للاستثمار في أوقات الكساد الاقتصادي

اقرأ في هذا المقال


ما هو الكساد الاقتصادي؟

هو انخفاض عام في أسعار السلع والخدمات. وعادة ما يرتبط بانكماش في المعروض من النقود والائتمان في  الاقتصاد. وأثناء الانكماش، ترتفع القوة الشرائية للعملة مع مرور الوقت، لكن يمكن أن تنخفض الأسعار أيضاً بسبب زيادة الإنتاجية والتحسينات التكنولوجية، سواء كان الاقتصاد ومستوى السعر والعرض النقدي في تراجع أو تضخيم يُغيّران جاذبية خيارات الاستثمار المختلفة. ويؤدي الانكماش إلى انخفاض التكاليف الاسمية لرأس المال والعمالة والسلع والخدمات، على الرغم من أن أسعارها النسبية قد لا تتغير. وكان الانكماش مصدر قلق شعبي بين الاقتصاديين منذ عقود. وفي ظاهرة، يفيد الانكماش المستهلكين؛ لأنه يمكنهم شراء المزيد من السلع والخدمات ذات الدخل الاسمي ذاته مع مرور الوقت.

مفهوم الاستثمار:

يُعتبر الاستثمار بأنه الإنفاق العام للأموال على المشاريع بهدف وغاية الحصول على الأرباح والعوائد المالية، وعادة ما تكون الاستثمارات مصاحبة للمخاطرة المالية والعديد من أنواع المخاطر المتنوعة، ومن الممكن أن يقوم المستثمر بتجنب أحد أنواع المخاطر والابتعاد عنها عن طريق العديد من الخطوات والإجراءات.

مخاطر الاستثمار في أوقات الكساد:

فيما يتعلق بالاستثمار في أوقات الكساد، قد يكون من أحد انواع المخاطر المواجهه للاستثمار أو المصاحبة له هو الكساد أو الانكماش الاقتصادي بعينه، فهي تُعتبر من المخاطر السوقية والتي عادة يتم التحكّم بها من خلال سياسات البنك المركزي والسياسات الاقتصادية، لكن لا يستطيع المستثمر أن يتلاشى هذه المخاطر، أو أن يقوم بالابتعاد عنها كأي نوع من المخاطر الأُخرى، فالانكماش في الأسعار يؤثر بشكل سلبي على مقدار الأرباح التي سيحصل عليها المستثمر وخاصة في القطاع التجاري، فكلما زادت أسعار المنتجات وقلة التكلفة الحقيقية زادت أرباح المستثمر، كذلك عندما تنخفض الأسعار تقل مقدار الأرباح التي يحصل عليها المستثمرين.
ومن الممكن القول أن حركة الأموال في الأسواق سوف تقل وسوف يُصبح هناك ركود اقتصادي كبير؛ أي لا يوجد حركة بين وشراء بين المواطنين؛ ممّا يؤدي إلى كساد البضائع في المخازن ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى إتلافها، أو أحياناً إذا كانت مواد تموينية من الممكن أن تتعرض لانتهاء في الصلاحية وتنتهي صلاحية استخدامها. وفي هذه الحالة تكون الخسائر كبيرة ولا يمكن تحملها للكثير من التجار والمستثمرين.

نصائح للاستثمار في أوقات الكساد:

كثير من الأشخاص يعتمدون على الاستثمار في حياتهم العملية والمالية ولا يستغنون عن الاستثمارات، مهما كانت الظروف. وإذا كان لا بُدّ من الاستثمار في أوقات الكساد فهنالك بعض النصائح المفيدة والواجب على المستثمرين الأخذ بها. ومن أهم هذه النصائح ما يلي:

  • يجب توفير الاحتياجيات الأساسية:في مثل هذه الظروف يبتعد العديد من الأفراد عن الحاجات الكمالية ويلتفتون إلى الحاجات الأساسية والمهمة فقط؛ وذلك لأنهم يُعانون من نقص في السيولة، أو من ناحية أُخرى من الممكن أن يميلوا إلى ادخار أموالهم لمواجهة الصعوبات القادمة غير المتوقعة. وهنا يأتي دور المستثمر في التركيز على السلع الأساسية وتوفيرها للعملاء بأسعار تنافسية والابتعاد عن السلع الكمالية؛ وذلك لأن الطلب عليها سوف يقل. ويجب على المستثمر أو التاجر أن يقوم بتقديم العروض الجيدة على الأسعار، وعلى السلع الكمالية لإغراء العملاء وتشجيعهم على الشراء؛ وذلك كي لا يتعرض المستثمر إلى حالات تكدس في البضائع، أو لكي لا تتلف البضائع الموجودة في المخازن.
  • العرض والطلب: يجب على المستثمر أو التاجر، أن يقوم بمواكبة وملاحقة العرض والطلب بالأسواق المحلية أن يقوم بعرض كل ما هو مطلوب من سلع وخدمات، كما يجب أن يبتعد عن السلع والخدمات الرديئة السمعة والتي لا يوجد عليها طلب، فقانون العرض والطلب يوفر للمستثمر الفرصة في معرفة أوضاع السوق ويوفر له كل ما يحتاج من معلومات عن الأسعار وغيرها الكثير.
  • تطوير المهارات الشخصية:لا يمكن استثناء أوقات الكساد، أو الركود الاقتصادي وإهمال المهارات الشخصية يجب العمل على تطوير الذات، وأخذ جميع الدورات والكورسات التعليمية والتثقيفية المتعلقة بالتقوية على الصعيد الشخصي، وتنمية وتطوير المشاريع الشخصية وتقديم كل ما تحتاج إلية المشاريع لتطويرها والحصول على الأرباح والعوائد المالية الجيدة؛ لتخطي الأزمات والابتعاد عن حالات الخسائر الكبيرة.
  • البحث عن البدائل للاستثمار: للاستمرار في تنمية المشاريع والاستمرار في الحصول على الأرباح، يجب أن يقوم المستثمر بإيجاد البدائل للسير قدماً في المشروع الذي يعمل به، إذا كنت في منطقة تُعاني من كساد اقتصادي، يجب عليك البحث عن بديل للعمل به وأن تقوم بالتسويق في منطقة أُخرى لا تُعاني من هذا الكساد.

شارك المقالة: