أفضل النماذج التسويقية

اقرأ في هذا المقال


ما هي أفضل النماذج التسويقية؟

يوجد العديد من النماذج التسويقية، التي يتم الاعتماد عليها بشكل أساسي من أجل ترويج المُنتجات والسلع والخدمات وتحقيق أرباح بيعية، وتلك النماذج هي:

  • نموذج الحلول: ونموذج الحلول يختلف عن باقي أنظمة ونماذج التسويق، في أنه لا يهدف لترويج المُنتجات والسلع بشكل خاص، إلّأ أنّه يهدف لوضع حلول لمختلف المشكلات، التي تواجه العُملاء، ويكون في كُل إدارة تسويقية بعض الاستشاريين يقومون بالتواصل مع العملاء، وإجابة استفساراتهم، وحل مشكلاتهم.
  • النموذج الإعلاني: هو نموذج تسويقي يقوم على السماح بعرض إعلانات شركات وكيانات أُخرى، عبر مُنتجات الشركة لتحصل من خلال تلك الإعلانات على عوائد مادية، ومثال على ذلك المواقع الإخبارية، والصُحف، التي تكسب من عوائد الإعلانات المنشورة بها، أكثر مما تكسب من عائد بيع الصُحف نفسها.
  • نموذج الوسيط: يهتم هذا النموذج بأن يوفر مجالاً للجمع بين العميل والمُستثمر في مكان واحد، وهذا يُساهم كثيراً في تخفيض تكاليف الدعاية والإعلان، وسُبل الوصول للجمهور.
  • النموذج الهرمي: وهو النموذج الذي يُفيد أنّ الشركة التي تتبعه، تتحكم في مُختلف قطاعات السوق بشكل تدريجي، على سبيل المثال إذا كانت هناك شركة تعمل في تصنيع أجهزة الكمبيوتر، فإنّها قد تقوم بتصنيع قطع الغيار، والبرامج، والإكسسوارات، والمُلحقات المُختلفة بالكمبيوتر، وبهذا تكون ضمنت فرض سيطرتها على السوق بالكامل بشكل هرمي، من أكبر المُنتجات المُتعلقة بالمجال إلى أقلها.
  • نموذج النظام متعدد المكونات: ويُشير هذا النموذج إلى أن تُنتج الشركة مُنتجين مُتلازمين لا يعمل أحدهما دون الآخر، ثم يُعرض أحد هذا المُنتجين بالسوق بسعر مُخفض يُغري العُملاء على الشراء، ثم يُطرح المُنتج الآخر بسعر أعلى، لتُعّوض أرباح المُنتج الأول والثاني معاً على السواء، ومثال على ذلك أحد الشركات المُتخصصة في صناعة الطابعات، والتي تطرحها في السوق مُخفضة، ثُم تعرض الحبر والورق الخاص بها بأسعار مُرتفعة.
  • نموذج الوقت: هو نموذج تسويقي مشهور، يهتم به أصحاب الأعمال بإنتاج سلعة أو خدمة، حتى إذا ما أصبح هذا المكان مشهوراً، ويبدأ المنافسون بالإجتماع فيه، وحين تبدأ الأرباح تقل وتتوزع فيما بينهم، يبدأ هو بالخروج من تلك المنظمة، ويبدأ بالإبداع في مجال جديد، يستفيد فيه من الوقت الذي لا ينافسه فيه أحد، إلى أن يأتي المُنافسون.
  • نموذج الكفاءة: ويكون هذا النموذج بأن تقوم الشركات بالإطلاع على أي شركة مُتميزة في المجال التي تقوم فيه، ويتابعونها كيف حققت نجاحها، كنموذج عنده الكفاءة، ثم يبدأون بالسير على نفس دربها.
  • نموذج المُنتج الأكثر ربحاً: وهو النموذج التي تركز فيه الشركات على صناعة منتج واحد فقط، تكون متخصصة فيه ولا ينافسها أحد.
  • نموذج الربح المستقبلي الثابت: وهو نموذج تقوم فيه الشركة بإنتاج سلعة معينة، تُكلفها الكثير من الأموال، بالرغم من أنها لن تكسب منها الكتير، إلّا أنها في المستقبل سوف تعود عليها بأموال طائلة، على سبيل المثال قيام إحدى الشركات بإنتاج لعبة الكترونية معينة، ومع كل استخدام لها في المستقبل تطلب عوائد مادية عن ذلك.
  • نموذج المُبادرة: وهو النموذج التي تلجأ اليه الشركات الصغيرة، وتنسق مبادرة مناسبة لها ولمنتجاتها، حتى تستطيع أن تحقق أرباحاً في سوق العمل بين الشركات العملاقة.
  • نموذج غلق السوق: وهو النموذج التي تلجأ إليه الشركات الدولية العملاقة، بحيث تصنع منتجات تناسب كافة الأسواق والشعوب، وتحقق كافة متطلباتهم كما يحتاجها كل سوق، من حيث معايير الجودة، والسعر، والصلاحية، وبذلك تضمن أنها الوحيدة التي تسيطر على سوق تلك المنتجات.

المصدر: 1-من كتاب التسويق ل فيليب كوتلر.2-من كتاب التسويق للجميع للدكتور رؤوف شبايك.3-من كتاب مبادئ التسويق ل حنا نسيم.4-من كتاب التسويق للدكتور محمد ناجي جعفري.


شارك المقالة: