بداية يجب التعريف بالاستثمار، فعادة ما يتعلّق الاستثمار بالنفقات المالية على المشاريع الاستثمارية والاقتصادية، في جميع المجالات العامة والخاصة سواء في مجال التكنولوجيا، الأعمال، الزراعة، الصناعة والاستثمار في الأوراق المالية. وكذلك يعمل الاستثمار على تطوير مشاريع صغيرة قائمة وزيادة قيمتها المالية، أو إنشاء مشاريع جديدة، أو إعادة الاستثمار في مشروع كان قد فشل بالسابق.
أفضل الطرق للاستثمار:
يُعتبر الاستثمار أحد أفضل الطرق لجمع الأموال وبناء الثروات والاستقلالية والتميز، ويُعتبر الطريق الأفضل والأنجح لتحقيق الذات وهنالك العديد من طرق الاستثمار التي تحقق العديد من الأرباح، ومن هذه الطرق ما يلي:
1- الاستثمار في الأسهم:
تُعتبر أول طريقة متاحة للجميع وتعود على الأفراد بالعديد من الأرباح، كذلك تُقدّم الفرصة للمستثمرين ورجال وروّاد الأعمال لتنمية أموالهم وتوسعة مشاريعهم، كما تمنحهم الفرصة للتميز والانخراط في سوق المال وعالم البورصات. ومن أهم المزايا التي يتمتع بها مجال الاستثمار في الأسهم أنه متاح لجميع الأفراد، كما أنه من الممكن بدء العمل بمبلغ صغير، فعليك كمستثمر مُبتدئ أن تقوم بدراسة وتحليل المجال الذي سوف تدخل للاستثمار به، وأن تقوم بدراسة نوع الأسهم التي سوف تشتريها والشركة الأُم لهذه الأسهم، هل هي شركة عالمية معروفة وقديمة في المجال أم أنها شركة حديثة وغير ناجحة.
كذلك يجب عليك أن تتخذ العديد من التدابير والخطوات لضمان النجاح والاستمرارية، وأهمها التنويع في المحافظ الاستثمارية، ويجب عليك أن تشتري أسهم في أكثر من شركة أو مؤسسة؛ وذلك لعدم الخسارة الكاملة فإذا خسرت أسهم شركة معينة تكون قد ربجت الأسهم في الشركة الأُخرى. وهنا تأتي القاعدة العامة للتنويع في المحافظ الاستثمارية والتقليل من مخاطر الخسائر هي: لا تضع جميع البيض في سلة واحدة.
2- الاستثمار في السندات:
يُعتبر الاستثمار في السندات من الاستثمارات الآمنة والقليلة المخاطرة، والتي غالباً ما توفر أرباح ثابتة للمستثمرين فيها، حيث تُقدم السندات الأرباح الشهرية الثابتة وخاصة السندات المضمونة والتي تكون مضمونة من قِبل أحد البنوك أو الفئات المُخصصة لذلك. وعادةً ما يتم اصدارها من قِبل البنوك أو الجهات الحكومية، فهي عبارة عن شهادات إيداع مضمونة من المخاطر.
3- الاستثمار في صناديق الاستثمار:
تُعتبر صناديق الاستثمار صناديق أموال متاحة للجميع قد تحتوي على الأسهم أو السندات أو على كليهما معاً، وعادة ما يتم شراء مثل هذه الصناديق بأسعار قليلة ومن ثم بيعها بسعر مرتفع، وهنا يحصل المستثمر على الأرباح دون تعرّضه للعديد من المخاطر والخسائر.
4- الاستثمار المعفي من الضرائب:
هنالك العديد من الأوراق المالية المعفية من الضرائب، والتي تُقدم فرصة للمستثمرين العمل في المجال والحصول على الأرباح دون دفع الضرائب، والتي تُعتبر مرهقة للكثير من المستثمرين وخاصة المبتدئين. وإن فكرة الإعفاء الضريبي تُعتبر مُشجة للكثير من المستثمرين، فهنالك العديد من المستثمرين يتجوَّلون في بلدان العالم بحثاً عن التهرب الضريبي أو حتى عن الضرائب المنخفضة؛ لأنه وكما ذكرنا الضرائب تُعتبر مرهقة للكثيرين.
5- الاستثمار المنزلي:
أهم ما يمكن أن يُقدّمه الاستثمار المنزلي للأفراد، هو العائد المالي أو الدخل الشهر، فقد يسعى الأفراد إلى تحسين حياتهم المعيشية وتحسين مستوى الدخل الآتي إليهم، فهنالك الكثير من الأشخاص لا تكفيهم الرواتب الشهرية أو الدخل الشهري للعيش بمختلف سُبل الراحة، فقد يضطر في بعض الأحيان إلى أن يلجأ للاقتراض من الأصدقاء أو المعارف أو من الممكن أن يتطور به الأمر للاقتراض من البنك، وأخذ القروض لتسديد الالتزامات المترتبة عليه. وكما نعلم القروض البنكية مرتبطة بالعديد من الفوائد المالية التي سوف يتكبَّدها الفرد ويدفعها.
6- التنوع في الاستثمارات:
لضمان نجاح الاستثمار، يجب عليك كمستثمر ورائد في مجال الأعمال أن تقوم بالتنوع في المجالات الاستثمارية والمحافظ التي تقوم بالعمل بها، كأن يقوم المستثمر بشراء بعض الأسهم في سوق الأسهم والبورصات، والجزء الآخر في السندات، والآخر قد يكون في الاستثمار العقاري.
7- الاستثمار في العقارات:
يُعتبر الاستثمار في القطاع العقاري من أنجح الاستثمارات وأكثرها نجاحاً، حيث غالباً ما يوجد العديد من النجاحات في هذا القطاع ولا يتعرض الأفراد للخسائر الكبيرة، ولا تحتاج إلى خبرة كبيرة للعمل في هذا المجال، فقط رأس المال، وشراء عقار معين أو شقق سكنية وتجهيزها وإعادة بيعها أو تأجيرها، والحصول على الأرباح. ويُعتبر من أسهل الأعمال التي يقوم بها الأفراد فلا تحتاج إلى خبرة كبيرة.