أفكار تسويقية لجذب الزبائن

اقرأ في هذا المقال


عند القيام بعمل مشروع مُعيّن وضمان نجاحه ووصوله للفئة المثستهدفة، لا بُدّ لأصحاب المشاريع والعمل القيام بالتخطيط الجيد، ومعرفة حاجة السوق، والفئة المُستهدفة، ونوع المُنتجات المرغوبة، والأفكار التسويقية التي تُساهم في إنجاز المشروع التجاري عبر ترويجه، وزيادة الإقبال عليه.

ما هي الافكار التسويقية لجذب الزبائن؟

يوجد عدة أفكار تسويقية ناجحة، تعمل على جذب الزبائن، وهي كما يلي:

  • تقديم الهدايا والعينات المجانيّة: وهي من الأفكار التسويقية الناجحة، إعطاء الهدايا المجانيّة والتي ليس لها مُقابل، هذا الأمر الذي يبدو غريباً للوهلة الأولى، إذ إنّ المُفترض من المُنتجات بيعها، إزاء مُقابل مادي، إلّا أنّ إعطاء الهدايا المجانيّة التي تحمل وصفاً للمُنتجات، واسم الشركة، ورقم الهاتف، يجعل المُستهلكين سُعداء، ويدفعهم للإنفاق وشراء المُنتجات في المرَّات القادمة.
  • الخصومات وبيع الفلاش: يُقصد ببيع الفلاش بالبيع خلال ساعات مُحددّة ومُعيّنة، وتنخفض فيها قيمة المُنتجات، لما يُقارب النصف أقل أو أكثر حسب رغبة الشركات، ممّا يُشجع العميل أو المُستهلك على الشراء في هذه الأوقات واستغلالها أو تقديم خدمات مجانيّة في وقت بيع الفلاش، كالاستشارات النفسية أو الاستشارات المجانيّة في مواضيع المُحاماة أو الدعوة، فهذا من شأنه التسويق للمشروع، وترويجه بشكل ينطبع في أذهان الفئة المُستهدفة.
  • المُسابقات والحوافز: تُعَدّ المُسابقات طريقة رائجة في التسويق، حيث لا يضطرُّ المُستهلك للشراء، بل يكون الهدف منها نشر السلعة أو المُنتج، والتسويق لها، وضمان وصولها لأكبر فئة مُمكنة، إذ إنّ الجميع يُحبُّ الفوز بالمُسابقات، الأمر الذي يلفت الانتباه للمُنتج، ويُساهم في التسويق لهُ بنجاح، وكذلك تقديم الحوافز لهُ أثر كبير، مثل المُكافآت النقدية، والخُصومات الكبيرة، لا سيما للعُملاء المُخلصين، الذين يجلبون عُملاء آخرين، نظراً لمدى رضاهم عن الخدمات والسلع المُقدّمة إليهم.
  • الإعلانات: يُقصد بالإعلانات كافة أنواعها، سواء أكانت مطبوعة على شكل منشورات ورقية، أو مجلات أو الصُّحف الصفراء والصُّحف العاديّة أو مواقع الويب المُنتشرة على الإنترنت أو إذاعة عبر المذياع ومحطات التلفاز المُختلفة.
  • الاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي: مع ازدياد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك، يُعَدّ استخدام كُل منهما في التسويق، لمُنتج أو شركة مُعيّنة أمراً ناجحاً، لا سيما أنّ انتشاره يكون ذا صدى واسع لجميع الأفراد حول العالم، وكُل ما يلزم هو إنشاء حساب على تويتر أو فيسبوك، ثُمّ عرض المُنتجات والتسويق لها، وتَلقّي التغريدات والرُّدود من الآخرين المهتميّن بالموضوع.

شارك المقالة: