أنواع البحوث في السوق

اقرأ في هذا المقال


ما هي أنواع البحوث في السوق؟

تُقسم البحوث المُتعلّقة بالمُنتِج، والزَّبائن، والسِّلَع، من حيثُ الأهداف والعناصر التي تعتمد عليها، لعدَّة أقسام وهي:

  • البحوث الأولية: تهدف هذه البحوث للتعرُّف على مدى رغبة الزبائن، في شراء المُنتَج أو السلعة واحتياجهِ لها، وتعتمدُ في ذلك على الحوار المُباشر، ومُلاحظة حركة البيع أو الشراء، وتنسيق الاستبيانات، ومُقابلة العُملاء.
  • البحوث الثانوية: تهدف هذه البحوث إلى التعرُّف على السوق ومُتطلباته كالبحوث الأولية، ولكن تختلف في طُرُق جمع المعلومات، حيثُ أنَّ البحوث الثانوية، تعتمد في الغالب على معلومات تمَّ الحصول عليها من أشخاص ومصادر أُخرى، لكن نتائج تلك البحوث في كثير من الأحيان، تكون مُخالفة لأوضاع المؤسسة وغير صالحة لها، ورغمَ ذلك أنها تتميّز دائماً بانخفاض تكاليفها، وسهولة جمعها.
  • البحوث الكميّة: وهي نفسها البحوث الأولية والثانوية، وتتمّ بنفس الطُّرق، إلّا أنّها تهدف إلى الحصول على مُعطيات رقمية مُحدّدة، على هيئة احصائيات، ورسوم بيانية، وجداول، وتهتمُّ هذه البحوث بعدد العملاء، ونِسب البيع، والنسب الثابتة والمُتغيّرة للعُملاء، ولإتمام هذه البحوث يعتمد المسوِّقون على التقنيات الحديثة، والبريد الإلكتروني، والمُكالمات الهاتفية وغيرها من طُرُقِ معرفة النسب الكميَّة.
  • البحوث النوعية: تُعتبر البحوث النوعية، مشابهة للبحوث الاجتماعية والنفسية في الأساس، وهدفها معرفة مُختلف الجوانب النفسية للعميل، كَمُبررات إقبالهِ على المُنتَج أو نفورهِ منهُ، وردود أفعالهِ بعد استخدامهِ للسِّلعة، وهل نالت التحقُّقات المطلوبة أم لم تُحقِّقها، ولتحقيق كل هذه الأهداف، نجد أنّ البحوث النوعية تتجهُ إلى الاعتماد على بعض وسائل النقاش، كالمُحادثات الشخصية، وجلسات النقاش عبر مندوبي المبيعات، بالإضافة إلى عقد الندوات أحياناً، وجلسات الاستماع للتَّعرف على أبرز أفكار، ومُيول، ومُقترحات، واتِّجاهات الحاضرين.
  • البحوث الوصفية: هي البحوث شبه الأكاديمية، التي تحتوي بداخلها شروح، وتفصيلات للواقع، والمعلومات الواردة في البحث بشكل منطقي بسيط، يُسهِّل على مسؤول التسويق أو الباحث مُتابعة السوق أو مدير الشركة، وفهم نتائج تلك العملية بيُسر، وسهولة، وببساطة، بعيداً عن تعقيدات المُتخصِّصين، ومصطلحاتهم، ورغمَ أنّ البحوث الوصفية تُعتبر دراسة في غاية الشمول والدّقّة، إلّا أنهُ لا يهتمّ بمعرفة أسباب ومُبررات وظواهر أو قرارات السوق والعُملاء، بقدر اهتمامه بوصف حالتهم، وشرح وتوضيح تلك القرارات، والأوضاع الحالية، بشكلٍ وصفيٍّ مناسبٍ.

شارك المقالة: