أهمية الحوكمة ودورها في تنظيم عمل الشركات

اقرأ في هذا المقال


العديد من القوانين والأنظمة يجب اتباعها في المؤسسات والشركات، والتي تعمل على إعادة هيكلة الأعمال وتنظيمها، وتعمل كذلك على تحقيق العديد من الأهداف بأفضل الطرق والأساليب والوسائل، وكذلك الحال فيما يخص الحوكمة فهي تعمل على تنظيم عمل المؤسسات والشركات وتساهم في تنميته وتطويره.

مفهوم الحوكمة وأهميتها

يمكننا تعريف الحوكمة على أنها مجموعة من المعايير والتعليمات التي تعمل الشركات على فرضها على العاملين، والمؤسسين والمدراء والأشخاص المساهمين مثل حملة الأسهم والمالكين، والتي تعمل على صقل الخبرات واستغلالها بشكل يتلاءم ويتناسب مع طاقات وقدرات الشركات والمؤسسات المالية والفكرية والفنية.

حيث تختلف الأوضاع من شركة إلى أُخرى ومن مؤسسة إلى أُخرى، فهنالك بعض الشركات التي تمتلك رأس مال كبير يمكنها من الدخول في استثمارات ومشاريع كبيرة، وهنالك بعض الشركات التي تعتمد على المهارات والخبرات الخاصة بالموظفين والذي يسمى بالقوى البشرية فهي تعد أهم ممتلكات هذه الشركة وبناء على هذه الاختلافات تختلف لقوانين والأنظمة التي تحكم الشركات.

ومن أهم الفوائد التي تعمل الحوكمة على تقديمها للشركات، هي الاستغلال الأمثل لجميع الموارد الخاصة بالمؤسسات، والعمل على تنمية قدراتها والمساعدة بتحقيق أهدافها بالشكل الصحيح والمطلوب كما هو موضح بالخطة الخاصة بالشركة أو المؤسسة.

دور الحوكمة بتنظيم عمل الشركات

إن عملية الحوكمة تعمل على سَنّ وفرض العديد من القوانين الخاصة بتنظيم عمل الشركات والمؤسسات ولابد من ذكر دور الحوكمة في تحسين نتائج العمل، فهي تعمل على تحقيق الأهداف والخطط الموضوعة، وتساعد على تقنين العمل في المؤسات وتنظيمه، وكذلك تعمل الحوكمة على تسهيل الأعمال وتعمل على التقليل من المعيقات أو المشاكل التي من الممكن أن تواجه الشركات والأفراد العاملين بها.

وتحدّ من المخاطر المتعلقة بخط سير العمل، فمن خلال الحوكمة يصبح واضح لكل شخص ما هي مسؤولياته وما هي الأعمال التي يجب أن يقوم بها، وكذلك يتم مساءلة المقصرون ومحاسبتهم وفق القواعد المحددة مسبقاً.

وفي الختام يمكن القول أنه تُعَد الحوكمة من أحد القوانين والأعمال التي تدل على نجاح عمل المؤسسات والشركات، وهي بدورها تعمل على تساعد على إنجاز المهام وتوضح نقاط القوة ونقاط الضعف.


شارك المقالة: