ما هي أهمية دورة حياة المُنتج؟
تُعتبر دورة حياة المُنتج، إحدى أدوات التحليل الإستراتيجي، التي تستخدمها المُنظمات من أجل البقاء والاستمرار في الصناعة، وتحقيق النجاح من خلال حجم المبيعات، التي تضمن لها مستوى عالي من الأرباح. لذلك فإنّ دورة حياة المُنتج أصبح من المفاهيم الشائعة عند تحليل الوضع للمُنشأة، لأنه يُمثّل وصف لحالة المُنتج، وتُساعد الإدارة في معرفة التغيرات ذات التأثير المُباشر وغير المُباشر، على أهداف عملها في السوق، وأنّ معرفة دورة حياة المُنتج والإلمام بمراحلها تجعل العاملين بالتسويق، سيعرفون أنّ المُنتج سيخرج من السوق، ما لم يسعو لإطالة فترة بقائه، إمّا باستخدام النشاطات التسويقية المُناسبة، أو بإبتكار مُنتج جديد يدخل السوق بديلاً عنه، وأنّه على الرغم من أهمية دراسة دورة حياة المُنتج، لأنها تعطي إطاراً عاماً للتخطيط التسويقي، إلّا إنّها قاعدة لإعطاء معلومات في غاية الدقة، للتوقعات المُستقبلية وذلك للأسباب التالية:
- إنّ الزمن الازم لكل مرحلة، يختلف بإختلاف نوع المُنتج.
- إنّ اختلاف سياسات المُنشأة التسويقية، تجاه سوق مًعيّن من فترة إلى أُخرى، يؤثر على دورة حياة المُنتج.
- إنّ العوامل الخارجية، كالوضع الإقتصادي، ورغبات المُستهلكين تختلف من بلد إلى آخر، وتلعب دوراً كبيراً في تحديد شكل دورة حياة المُنتج، والزمن الذي تستغرقه.
- إنّ مراحل دورة حياة المُنتج، مُتداخلة جداً في الواقع العملي، وليس بينها فواصل واضحة ومحدّدة.