أهمية ومفهوم الاقتصاد السياحي:
الاقتصاد السياحي يُعرف بأنه أحد أشكال الاقتصاد والذي يُعتبر من ركائز الدولة الأساسية، وعادةً ما يتم الاعتماد عليه في تنمية وتطوير الاقتصاد بشكل عام؛ وذلك نظراً لقلة الموارد الطبيعية أو الآبار النفطية، فعادةً ما يُعتبر الاقتصاد السياحي هو المتنفس الوحيد للاقتصاد والذي يتم التحكم به في كثير من الأحيان، وفي العديد من الحالات من خلال تنشيط الرحلات والعمل على منح وتقديم العديد من العروض للمواطنين.
وكذلك يُعد الاقتصاد السياحي من الموارد الأساسية للدول وللاقتصاد بشكل عام، فعادةً ما يُشكل نسبة تُقدر بحوالي 20% من الناتج المحلي الإجمالي، والذي بدوره يعمل على توفير العديد من فرص العمل للمواطنين؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحريك العجلة الاقتصادية وضخ الأموال بالأسواق.
وعادةً ما يتم التحكم بالاقتصاد بشكل عام، من خلال السياحة الموجودة في البلاد والقطاعات السياحية المتنوعة، والتي بدورها تعمل على تشجيع الاستثمار وتُساعد على جذب العديد من المستثمرين؛ ممّا يؤدي إلى تنشيط البلاد وزيادة فرص العمل وكذلك تحسين القوة الشرائية للعملات المحلية التي تُعرف باقتصاد سياحي قوي.
مدى تأثير الاقتصاد السياحي على الاقتصاد بشكل عام:
عادةً ما يتم التعامل مع المنظومة الاقتصادية على أنها منظومة متكاملة لا يمكن أن نستثني منها جزء، أو نقوم بفصل جزء منها عن الآخر، فالاقتصاد السياحي يعتبر أحد أفرع الاقتصاد والذي عادةً ما يتم تحليله ودراسته وتفصيله مثله كمثل أي نوع آخر من أنواع الاقتصاد.
فكما ذكرنا يُعتر الاقتصاد السياحي الجزء الأساسي الداعم للاقتصاد، وذلك من خلال العديد من الحملات الإعلانية التي يقوم بها الأفراد والجماعات المسؤولة عن الأنشطة السياحية المتنوعة، والتي بدورها تُساعد على زيادة إقبال المستثمرين على دفع وصرف واستهلاك الأموال في البلاد، وهو أمر مفضل ويساعد على تحسين الاقتصاد.
كذلك من خلال العمل على تحسين مجال الاقتصاد السياحي، وتحسين العديد من المحطات السياحية التي من الممكن أن يقوم بزيارتها الأشخاص؛ قد يلجأ العديد من العملاء البنكيين من المستثمرين والعملاء العاديين والجهات الحكومية المتنوعة، إلى أخذ العديد من القروض والتمويلات المالية، والتي بدورها تعمل على تنمية الأسواق المحلية وضخ الأموال وتحريكها بالأسواق، وكذلك تُساعد على تنمية الموارد المحلية وتطويرها وتُساعد على تحسينها.
