أهم استرتيجيات تحسين الحوكمة

اقرأ في هذا المقال


تعمل الحوكمة على تنمية القدرات العملية والعلمية للموظفين وكذلك تساهم بتحقيق العديد من النتائج والأهداف المرضية للشركات والمدراء ورؤساء الأقسام وكذلك تساعد تحقيق التنمية المستدامة من خلال تحقيق النتائج الإيجابية لفترات زمنية طويلة وهذا الأمر يعمل على تحقيق الاستمرارية في العمل لفترات زمنية طويلة وبالتالي تحقيق التنمية. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الدور الرئيسي الذي تلعبه الحوكمة باختيار الموظفين، وما هي أهم استراتيجيات المتعلقة بتحسين الحوكمة؟

الدور الرئيسي الذي تلعبه الحوكمة باختيار الموظفين

العديد من القوانين والأنظمة التي تفرضها على الموظفين والعملاء وذلك بحسب طبيعة الأعمال التي تقدمها الشركات فهنالك قوانين قد لا نجدها في بعض الشركات وهنالك بعض القوانين والأنظمة المشتركة التي تكاد تشمل جميع الشركات العالمية وتساعد الحوكمة على تنمية واستحداث مجموعة من القوانين التي تصب في مصلحة العمل والعمال.

وتعمل الحوكمة على تقديم العديد من القواعد للشركات والمؤسسات لضمان وصولها إلى أفضل المستويات والمراحل العملية والنتائج الربحية المرتفعة، وكذلك تساعد على تحقيق الأهداف الخاصة بالشركات والخطط بعيدة المدى؛ وذلك من خلال تطبيق العديد من المبادئ والأُسس الممنهجة التي تصب في مصلحة الشركات. وفيما يخص الدور الذي تلعبه الحوكمة باختيار الموظفين نجد بأن الحوكمة تعمل على فرض العديد من العمليات التحليلية والدراسات قبل القيام بتوظيف العمال الجدد وكذلك يتم اختيار البدائل الأنسب والأفضل بما يتلاءم مع مصلحة الشركة والمؤسسة.

أهم استراتيجيات تحسين الحوكمة

العديد من الاستراتيجيات التي تُفرض على الشركات من خلال الحوكمة والتي بدورها تساعد الشركات على إنجاز المهام واختيار البدائل الأفضل والأنسب، وهنالك مجموعة من الاسترتتيجيات يتم اتباعها لتجسين أنظمة الحوكمة نفسها. ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يلي:

  • أولاً: العمل على المقارنة مع أنظمة الحوكمة السابقة وقياس مدى ملائمتها للشركات التي طُبقت عليها، ومقارنتها مع أنظمة الحوكمة الجديدة والتأكد من مدى نجاحها.
  • ثانياً: دراسة وتحليل جميع قوانين الحوكمة قبل فرضها على الشركة، والعمل على تحقيق نتائج مرضية تساعد الشركات على تحقيق التنمية.
  • ثالثاً: العمل على تطوير جميع أنظمة الحوكمة، ومواكبة جميع التطورات والمتغيرات المتعلقة بالحوكمة الموجودة في عالم المال والأعمال.

خلاصة القول، إن الحوكمة بأساليبها المتنوعة تحتاج إلى تطوير وتحديث لكي تبقى ضمن الأنظمة الفعالة التي تحقق نجاحات مختلفة، ولا يمكن البقاء على أنظمة وتعليمات أو تشريعات دون تحديثها.


شارك المقالة: