هناك العديد من العوامل الأساسية والثانوية التي تدل على نجاح الاقتصاد السياحي، والتي تساهم بزيادة أعداد السائحين، وتعتبر هذه العوامل هي أساس نجاح الاقتصاد السياحي.
أهمية الاقتصاد السياحي
يمكننا تعريف الاقتصاد السياحي على أنه العلم الذي يختص بدراسة جميع النواحي السياحية الاقتصادية والعديد من الأسس والمحاور الرئيسية في مجال الاقتصاد السياحي، والتي يتم دراستها لبيان الوضع الاقتصادي في جميع النواحي السياحية.
كما يشكل الاقتصاد السياحي أحد العناصر الداعمة لاقتصاد الدولة، وهو أحد أهم القطاعات الأكثر أهمية، حيث إنها تعمل على زيادة نسبة الإيرادات الخاصة بالاقتصاد المحلي بنسبة كبيرة، وعادة ما يتم الاعتماد على هذه الإيرادات المالية القادمة من القطاع السياحي بنسب كبيرة في العديد من المحاور الرئيسية، من أهمها الضرائب المتنوعة، والتي يتم الاعتماد عليها في العديد من الأمور الأساسية الخاصة بأعمال الدولة والمشاريع والمرافق العامة.
هذا وقد تكمن أهمية الاقتصاد السياحي بكونه أحد العناصر الرئيسية الداعمة لجميع المؤشرات الاقتصادية، والتي من أهمها تقليل معدلات البطالة وزيادة فرص العمل من خلال تنشيط حركة توظيف في الأسواق المحلية خصوصا للطاقات الشبابية؛ حيث تزيد نسبة التوظيف للعمالة المحلية مع ازدهار المواسم السياحية، ومن خلال الاقتصاد السياحي تتنشط العجلة الاقتصادية بشكل عام، ويتم زيادة نسبة الاستهلاك المحلي بالنسبة للسلع والخدمات المحلية من الخدمات والقطاعات العامة والقطاعات الخاصة مثل النقل والعقارات والتجارة وغيرها الكثير.
أهم العوامل التي تدل على نجاح الاقتصاد السياحي
كما ذكرنا سابقا فإن هنالك عدة عوامل تدل على نجاح القطاع السياحي، والتي بدورها تساهم بزيادة أعداد السائحين وزيادة الإقبال على القطاع السياحي ككل، ومن أهم هذه العوامل ميزة الأمن والأمان التي تتمتع بها الدول، حيث لا يمكن لأي دولة تعاني من عدم استقرار سياسي أو تعاني من أزمة تخص الأمن والأمان أن نجد فيها إقبال سياحي واقبال كبير من أعداد السائحين.
ويعتبر وجود بعض المناطق السياحية العلاجية من أحد أهم العوامل التي تدعم القطاع السياحي وتساهم في تطوره وتنميته، كما أن زيادة الإقبال على هذه المناطق يعمل على تحسين المردود المالي الخاص بالقطاع السياحي.