اقتصاد السعودية

اقرأ في هذا المقال


يُصنَّف الاقتصاد السعودي من أقوى اقتصاديات العالم؛ وذلك لأنها تعتبر عضو من أحد أعضاء المجموعة العشرين، وهو منتدى تم تأسيسه منذ عام 1999؛ نتيجة لحدوث مجموعة من الأزمات المالية، وتم إنشاء هذه المجموعة؛ لغايات النقاش بالأمور الأساسية للاقتصاد العالمي.

مقومات الاقتصاد السعودي:

العديد من المقومات والعوامل الحيوية التي يحتوي عليها الاقتصاد السعودي، التي مكَّنته من الوصول إلى مرحلة الازدهار والنمو المستثمر؛ الأمر الذي أدى إلى التطور الصناعي الكبير. ومن أهم مقومات الاقتصاد السعودي ما يلي:

  • الناتج المحلي الإجالي والذي بلغ 1506.8 مليار دولار في عام 2015، حيث يُعتبر من أهم المؤشرات والمعدلات التي تسعى الدول إلى تحقيقها، فكلما زادت معدلات الناتج المحلي الإجمالي تحسَّن وازدهر اقتصاد البلد، فهو رقم كبير وجيد جداً مقارنة مع الدول المجاورة.
  • الآبار النفطية المتوفرة بداخل البلاد والتي تعود على الدولة بالعديد من الإيرادات المالية وتجعلها دولة معتمدة على ذاتها؛ حيث توفر العديد من فرص العمل للأفراد، كذلك توفر العديد من المنتجات الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة.
  • يوجد فيها العديد من البيوت البلاستيكية؛ والتي تُستخدم للزراعة حيث يوجد فيها أغلب المنتجات الزراعية الموسمية وبمساحات كبيرة.
  • القطاع الصناعي المميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الفوائد، أهمَّها توفير فرص عمل للعديد من الأفراد المحليين وتحسين مستوى المعيشة لهم؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحريك عجلة الاقتصاد وزيادة معدلات النمو الاقتصادي.
  • نسبة المواد التي تُصدرها الدولة للدول الأخرى تعود عليها بالعديد من الفوائد المالية والإيرادات، حيث تعمل على جذب المستثمرين للاستثمار بداخل البلاد؛ لما توفره لهم من فرصة لعرض منتجاتهم في العالم الخارجي.
  • تعتمد المملكة العربية السعودية في اقتصادها على الموارد الطبيعية والغاز الطبيعي والذي تُصدره للخارج وتستغل هذه الفرصة للحصول على الإيرادات.
  • بحسب التقارير احتلت المملكة العربية السعودية المراكز الأولى في الاستقرار الاقتصادي، والابتعاد عن مؤشرات التضخم والانكماش.
  • تعتبر مركز جذب للمسلمين من مختلف مناطق العالم لوجود الكعبة المشرفة والمدينة المنورة؛ حيث يأتي إليها المسلمين في مواسم الحج والعمرة المختلفة؛ الأمر الذي يعود عليها بالعديد من الإيرادات.

التحديات التي تواجه اقتصاد المملكة العربية السعودية:

نظراً للظروف الأخيرة التي تواجه العالم بأكمله من انتشار فيروس كورونا والذي يؤثر بشكل سلبي على اقتصاد الدول؛ فإن المملكة العربية السعودية غير محمية من هذا الفيروس وتُعتبر من الدول المتضررة نتيجة انتشار الفيروس فيها؛ وذلك بسبب توقف أغلب عمليات الإنتاج في معظم المصانع، حيث تم خفض معدلات التصدير التي تعود على الدولة بالعديد من الإيرادات، فالانخفاض الحاد في أسعار النفط؛ نتيجة انتشار فيروس كورونا وضعف الاقتصاد بشكل عام. وباعتبار السعودية من أكبر الدول المصدرة للنفط، فسوف تنخفض نسبة الإيرادات والعوائد المالية التي تعود على الدولة.


شارك المقالة: