اقتصاد ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﺎ

اقرأ في هذا المقال


مقومات اقتصاد ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﺎ:

تتميز دولة ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﺎ بالنواتج الهائلة من المحاصيل الزراعية وتربية المواشي والعديد من المعادن والثروات الطبيعية. كذلك تحتوي على العديد من المقومات والعوامل الحيوية التي التي مكَّنتها من الوصول إلى مرحلة النمو المستمر؛ الأمر الذي أدى إلى التطور الصناعي الكبير.
ومن أهم مقومات اقتصاد ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﺎما يلي:

  • الناتج المحلي الإجمالي والذي بلغ 11.14 مليون دولار في عام 2014، حيث يُعتبر من أهم المؤشرات والمعدلات التي تسعى الدول إلى تحقيقها، فكلما زادت معدلات الناتج المحلي الإجمالي تحسَّن وازدهر اقتصاد البلد، فهو رقم كبير وجيد مقارنة مع الدول المجاورة.
  • تعتمد دولة ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﺎ بدرجة كبيرة على الاستثمارات الأجنبية، حيث تسعى جاهدة بشتى الطرق والوسائل لزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية لديها وتعمل على تقديم تسهيلات متنوعة للمستثمرين بداخل البلاد، التي بدورها تعمل على تحريك العجلة الاقتصادية وتزيد من معدلات النمو الاقتصادي.
  • تعتمد دولة منغوليا على الضرائب المباشرة وغير المباشرة، والرسوم الجمركية التي تفرضها على المواطنين والتي تُعتبر مصدر أساسي لإيرادات الدولة.
  • القطاع الصناعي المميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الفوائد، أهمَّها توفير فرص عمل للعديد من الأفراد المحليين وتحسين مستوى المعيشة لهم؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحريك عجلة الاقتصاد وزيادة معدلات النمو الاقتصادي.
  • نسبة المواد التي تُصدّرها الدولة للدول الأخرى تعود عليها بالعديد من الفوائد المالية والإيرادات، حيث تعمل على جذب المستثمرين للاستثمار بداخل البلاد؛ لِما توفره لهم من فرصة لعرض منتجاتهم في العالم الخارجي.
  • تعتمد دولة ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﺎ في اقتصادها على الموارد الطبيعية وأهمها النفط، الفحم، النحاس، الفوسفات، القصدير والزنك التي يتم تصديرها للخارج ويستغل هذه الفرصة للحصول على الإيرادات والعوائد المالية.
  • العلاقات التجارية القوية مع العديد من بلدان العالم، فتتميز ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﺎ بموازنة ميزان المدفوعات مع العديد من الدول.
  • القطاع السياحي المُميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الإيرادات المالية، كما يجذب الكثير من السياح من مختلف مناطق العالم. وتُعتبر مركز جذب للمستثمرين للاستثمار بداخل البلاد، فكلما زادت نسبة الاستثمارات الخارجية زادت نسبة الإيرادات المالية وتحسن الاقتصاد بشكل عام.

التحديات التي تواجه اقتصاد ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﺎ:

نظراً للظروف الأخيرة التي تواجه العالم بأكمله من انتشار فيروس كورونا والذي يؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد، فإن منغوليا تُعتبر من الدول المتضررة نتيجة انتشار الفيروس فيها؛ وذلك بسبب توقف أغلب عمليات الإنتاج في معظم المصانع وتم خفض معدلات التصدير التي تعود على الدولة بالعديد من الإيرادات.


شارك المقالة: