اقتصاد ﻣﻴﻜﺮﻭﻧﻴﺴﻴﺎ

اقرأ في هذا المقال


مقومات اقتصاد ﻣﻴﻜﺮﻭﻧﻴﺴﻴﺎ:

تتميز دولة ﻣﻴﻜﺮﻭﻧﻴﺴﻴﺎ بأنها دول العالم المتطوره، كذلك أنها من أكثر الدول المحافظة على الاستقرار الاقتصادي. ويُعتبر اقتصاد ﻣﻴﻜﺮﻭﻧﻴﺴﻴﺎ من الاقتصادات المتوازنة في العالم، فهناك العديد من المقومات والعوامل الحيوية التي يحتوي عليها الاقتصاد والتي مكَّنته من الوصول إلى مرحلة الازدهار والنمو المستمر؛ الأمر الذي أدى إلى التطور الصناعي الكبير.
ومن أهم مقومات اقتصاد ﻣﻴﻜﺮﻭﻧﻴﺴﻴﺎما يلي:

  • الناتج المحلي الإجمالي والذي بلغ 7,766 مليون دولار في عام 2018، حيث يُعتبر من أهم المؤشرات والمعدلات التي تسعى الدول إلى تحقيقها، فكلما زادت معدلات الناتج المحلي الإجمالي تحسَّن وازدهر اقتصاد البلد، فهو رقم جيد مقارنة مع الدول المجاورة.
  • تعتمد دولة ميكرونيسيا على المساعدات الخارجية بشكل أساسي كمصدر للدخل؛ حيث تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بإنفاق ما يُقارب 1.3 مليار دولار في الفترة بين 1986-2001، لتنمية الجُزر وتطويرها.
  • تعتمد على الزراعة المتنوعة وعلى صيد الأسماك بدرجة كبيرة؛ نظراً للعوائد والإيرادات المالية التعود على الدولة نتيجة العمل بهذا المجال.
  • تعتمد دولة ﻣﻴﻜﺮﻭﻧﻴﺴﻴﺎ بدرجة كبيرة على الاستثمارات الأجنبية؛ والتي بدورها تعمل على تحريك العجلة الاقتصادية وتزيد من معدلات النمو الاقتصادي.
  • القطاع الصناعي المميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الفوائد، أهمَّها توفير فرص عمل للعديد من الأفراد المحليين وتحسين مستوى المعيشة لهم؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحريك عجلة الاقتصاد وزيادة معدلات النمو الاقتصادي.
  • نسبة المواد التي تُصدرها الدولة للدول الأخرى تعود عليها بالعديد من الفوائد المالية والإيرادات، حيث تعمل على جذب المستثمرين للاستثمار بداخل البلاد؛ لِما توفره لهم من فرصة لعرض منتجاتهم في العالم الخارجي.
  • تعتمد دولة ﻣﻴﻜﺮﻭﻧﻴﺴﻴﺎ في اقتصادها على الفوسفات حيث يوجد فيها بكثرة، والذي يُصدره للخارج ويستغل هذه الفرصة للحصول على الإيرادات والعوائد المالية.
  • العلاقات التجارية القوية مع العديد من بلدان العالم، فتتميز ﻣﻴﻜﺮﻭﻧﻴﺴﻴﺎ بموازنة ميزان المدفوعات مع العديد من الدول.
  • القطاع السياحي المُميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الإيرادات المالية، كما يجذب الكثير من السياح من مختلف مناطق العالم. وتُعتبر مركز جذب للمستثمرين للاستثمار بداخل البلاد، فكلما زادت نسبة الاستثمارات الخارجية زادت نسبة الإيرادات المالية وتحسن الاقتصاد بشكل عام.
  • من المقومات الأساسية التي تعتمد عليها دولة ميكرونيسيا القروض والمنح من صندوق النقد الدولي، والتي تساعدها في حل المشاكل والضائقات المالية التي تمر بها.

التحديات التي تواجه اقتصاد ﻣﻴﻜﺮﻭﻧﻴﺴﻴﺎ:

نظراً للظروف الأخيرة التي تواجه العالم بأكمله من انتشار فيروس كورونا والذي يؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد، فإن ﻣﻴﻜﺮﻭﻧﻴﺴﻴﺎ تُعتبر من الدول المتضررة نتيجة انتشار الفيروس فيها؛ وذلك بسبب توقف أغلب عمليات الإنتاج في معظم المصانع وتم خفض معدلات التصدير التي تعود على الدولة بالعديد من الإيرادات.


شارك المقالة: