إن نجاح المقابلة الشخصية يعتبر أمر مهم وعادل للمنظمة وللمتقدم للوظيفة، فعلى المسؤول عن المقابلة الشخصية ان يتبع الإرشادات لنجاحها.
الإرشادات لإدارة المقابلة الشخصية بنجاح
- هيكلة المقابلة: بمعنى يوجد الكثير من الخطوات التي يتم تطبيقها لتقديم المساعدة للقائم بالمقابلة على طرح أسئلة مترابطة ومتعلقة بالوظيفة الشاغرة، ومن دون صياغة مقابلة الموقفية المخططة مثل:
1. حدد الأسئلة بناءً على المهام الرئيسية للوظيفة.
2. الاعتماد على الأسئلة المعرفية أو الموقفية أو السلوكية.
3. تدريب القائمين بالمقابلات.
4. استعمال الأسئلة ذاتها مع كل المرشحين للوظيفة.
5. استخدام معيار تقييم وصفي مثل ( مرتفع، متوسط، متدني).
6. الاعتماد على الكثير من المسؤولين في عقد المقابلة أو اللجنة.
7. استخدام صورة معيارية للمقابلة الشخصية.
8. السيطرة على المقابلة.
- الاستعداد للمقابلة الشخصية: وهنا من خلال تجهيز غرفة خاصة للمقابلة، حيث يتم منع استقبال أي اتصال هاتفي، والتقليل من أي عامل يمكن أن يعرقل سير المقابلة، قبل المقابلة يجب أن تقوم مراجعة طلب المرشح والسيرة الذاتية، وتحديد نقاط الغموض أو نقاط القوة.
- بناء علاقة وديّة مع المرشح للوظيفة: فكرة المقابلة الوظيفية تركز على التعرف على المتقدم للوظيفة، ولتحقيق هذا يجب أن يشعر بالراحة وهذا يحسّن من مستوى الأداء خلال المقابلة، فيجب إلقاء التحية على كل المرشحين، حتى من لم يحقق النجاح في المقابلة، والبدء بالحديث عن شيء لا يتطلب الجدل مثل السؤال عن حالة الطقس.
- اطرح الأسئلة: الحالة المُثلى أن يتم توجيه أسئلة ظرفيه، أو أسئلة شبة مهيكلة، ويجب أن يتبع الآتي:
1. لا تطرح أسلة يمكن الإجابة عنها بنعم أو لا.
2. لا تحقق مع المرشح وكأنه مذنب، والابتعاد عن الأسئلة الساخرة.
3. اتباع قائمة الأسئلة التي تم وضعها تجهيزًا للمقابلة.
- ضع نهاية للمقابلة الشخصية: يجب إعطاء وقت للإجابة عن أي استفسار قد يقوم بطرحه المرشح، والعمل على الترويج للمنظمة، إذا كان الوقت ملائم. ومن الأفضل إنهاء المقابلة بنبرة إيجابية، وفي حال تم رفضه يجب إبلاغه بطريقة دبلوماسية مثل بالرغم من المعرفة التي تمكنلها لكن يوجد من المرشحين من يمتلك معرفة أقرب لما نحتاج.
