الازدهار الاقتصادي هو مرحلة من المراحل التي يمر بها اقتصاد دولة معينة في فترة معينة ويعتبر من أفضل المراحل.
ما هو الازدهار الاقتصادي:
المفهوم المُبسط للازدهار الاقتصادي، بأنه النمو والزيادة في معدلات الناتج الدخل القومي والناتج المحلي الإجمالي ومستوى المعيشة للأفراد وكذلك الحد الأدنى للأجور الذي يتقاضاه الأفراد. وبشكل مُبسَّط أكثر هو أن يتمتع الأفراد الذين يعيشون بالدولة بكل سبل الراحة وأن يتوفر لديهم كل ما يحتاجون من أموال للعيش والادخار والاستقرار.
ومفهوم الازدهار الاقتصادي بالنسبة للدولة هو أن تتمتع الدولة بالاكتفاء الذاتي، وتعتمد على نفسها بجميع ما تحتاج إليه من أموال وصناعات وإنتاجات وغيرها. وكذلك أن تستغني الدولة عن الإقتراض والاستلاف من صندوق النقد الدولي. والأمر الآخر هو أن لا تتحمل الدولة الديون تجاه الدول الأُخرى، من خلال العمل على موازنة ميزان المدفوعات.
مظاهر الازدهار الاقتصادي:
العديد من المظاهر التي تدل على وجود الازدهار الاقتصادي في مختلف القطاعات ومن أهم القطاعات ما يلي:
القطاع الصناعي:
هنالك علاقة طردية بين الازدهار الاقتصادي والنمو الصناعي، فكلما زادت معدلات الصناعة والإنتاج بداخل الدولة أدى ذلك إلى زيادة معدلات النمو والازدهار الاقتصادي؛ وذلك بسبب زيادة نسبة الصادرات للدولة وزيادة معدلات الإنتاج؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة نسبة التوظيف للعمال المحليين.
الاستقرار الاجتماعي:
من أهم العوامل التي تدل على الازدهار الاقتصادي هو الاستقرار الاجتماعي؛ حيث يتوفر للأفراد كل ما يحتاجون إليه من مقومات للعيش بداخل البلاد.
القطاع الزراعي والتجاري:
نسبة الإنتاج الزراعي الذي تنتجه الدولة يعود عليها بالعديد من الفوائد، أهمَّها التصدير للخارج وتوفير الحاجة الأساسية للمواطنين المحليين والعوائد المالية المختلفة الناتجة عن الإنتاج الغذائي والتصنيع للأغدية وبيعها وتصديرها للخارج.
وبالنسبة للقطاع التجداري، فالنمو في التجارة للدولة والعلامات التجارية المعروفة والمشهورة تعود على الدولة بالعديد من الأرباح؛ الأمر الذي يعود على الدولة بالأموال والازدهار.
التطوير في التعليم:
التطور في التعليم والجامعات والمدارس يعمل على جذب الكثير من الطلاب من مختلف مناطق العالم؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حركة تشغيل الأموال بداخل البلاد، كما يعمل على جذب الأمواتل الخارجية من الطلاب للدراسة بداخل الدولة كذلك يجذب الستثمرين للعمل بداخل الدولة.