مقومات اقتصاد أنغولا:
تتميز دولة أنغولا بأنها من أكثر دول العالم نمواً وتطوراً، كذلك أنها من أكثر الدول المحافظة على الاستقرار الاقتصادي. ويُعتبر اقتصاد أنغولا من الاقتصادات القوية في العالم، فهناك العديد من المقومات والعوامل الحيوية التي يحتوي عليها الاقتصاد والتي مكَّنته من الوصول إلى مرحلة الازدهار والنمو المستمر؛ الأمر الذي أدى إلى التطور الصناعي الكبير.
ومن أهم مقومات اقتصاد أنغولاما يلي:
- الناتج المحلي الإجمالي والذي بلغ 6,247 مليون دولار في عام 2018، حيث يُعتبر من أهم المؤشرات والمعدلات التي تسعى الدول إلى تحقيقها، فكلما زادت معدلات الناتج المحلي الإجمالي تحسَّن وازدهر اقتصاد البلد، فهو رقم كبير وجيد جداً مقارنة مع الدول المجاورة.
- تعتمد دولة أنغولا بدرجة كبيرة على الاستثمارات الأجنبية؛ والتي بدورها تعمل على تحريك العجلة الاقتصادية وتزيد من معدلات النمو الاقتصادي.
- تُعتبر دولة غنية بالموارد الطبيعية وأهمَّها الألماس؛ حيث تم بيع ما يُقارب 800 مليون دولار من قيمة الألماس الموجود في البلاد للولايات المتحدة الأمريكية.
- تعتمد دولة أنغولا بدرجة كبيرة على الصادرات البترولية والعوائد المالية نتيجة التصدير للبترول، الذي يُشكّل نسبة 92% من إجمالي الصادرات. وكذلك الصادرات النفطية والتي تعود على البلاد بالعديد من الإيرادات المالية.
- القطاع الصناعي المميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الفوائد، أهمَّها توفير فرص عمل للعديد من الأفراد المحليين وتحسين مستوى المعيشة لهم؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحريك عجلة الاقتصاد وزيادة معدلات النمو الاقتصادي.
- نسبة المواد التي تُصدرها الدولة للدول الأخرى تعود عليها بالعديد من الفوائد المالية والإيرادات، حيث تعمل على جذب المستثمرين للاستثمار بداخل البلاد؛ لِما توفره لهم من فرصة لعرض منتجاتهم في العالم الخارجي.
- العلاقات التجارية القوية مع العديد من بلدان العالم، فتتميز أنغولا بموازنة ميزان المدفوعات مع العديد من الدول.
- القطاع السياحي المُميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الإيرادات المالية، كما يجذب الكثير من السياح من مختلف مناطق العالم. وتُعتبر مركز جذب للمستثمرين للاستثمار بداخل البلاد، فكلما زادت نسبة الاستثمارات الخارجية زادت نسبة الإيرادات المالية وتحسن الاقتصاد بشكل عام.
التحديات التي تواجه اقتصاد أنغولا:
نظراً للظروف الأخيرة التي تواجه العالم بأكمله من انتشار فيروس كورونا والذي يؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد، فإن أنغولا تُعتبر من الدول المتضررة نتيجة انتشار الفيروس فيها؛ وذلك بسبب توقف أغلب عمليات الإنتاج في معظم المصانع وتم خفض معدلات التصدير التي تعود على الدولة بالعديد من الإيرادات.
