مقومات اقتصاد ﺳﺎﻣﻮﺍ:
يعتمد اقتصاد دولة ساموا بشكل أساسي على العوائد المالية الناتجة عن الصادرات الزراعية، كذلك الأموال المحوّلة من خارج البلاد. وبالرغم من ذلك فهناك العديد من المقومات والعوامل الحيوية التي يحتوي عليها الاقتصاد والتي مكَّنته من الوصول إلى مرحلة النمو المستمر؛ الأمر الذي أدى إلى التطور الصناعي الكبير.
ومن أهم مقومات اقتصاد ﺳﺎﻣﻮﺍما يلي:
- بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 6,210 مليون دولار في عام 2018، حيث يُعتبر من أهم المؤشرات والمعدلات التي تسعى الدول إلى تحقيقها، فكلَّما زادت معدلات الناتج المحلي الإجمالي تحسَّن وازدهر اقتصاد البلد، فهو رقم جيد مقارنة مع الدول المجاورة.
- تعتمد دولة ﺳﺎﻣﻮﺍ بدرجة كبيرة على الاستثمارات الأجنبية، حيث تسعى جاهدة بشتى الطرق والوسائل لزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية لديها وتعمل على تقديم تسهيلات متنوعة للمستثمرين بداخل البلاد، التي بدورها تعمل على تحريك العجلة الاقتصادية وتزيد من معدلات النمو الاقتصادي.
- تعتمد دولة ﺳﺎﻣﻮﺍ على الضرائب المباشرة وغير المباشرة، والرسوم الجمركية التي تفرضها على المواطنين والتي تُعتبر مصدر أساسي لإيرادات الدولة.
- القطاع الصناعي المميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الفوائد، أهمَّها توفير فرص عمل للعديد من الأفراد المحليين وتحسين مستوى المعيشة لهم؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحريك عجلة الاقتصاد وزيادة معدلات النمو الاقتصادي.
- نسبة المواد التي تُصدّرها الدولة للدول الأخرى تعود عليها بالعديد من الفوائد المالية والإيرادات، حيث تعمل على جذب المستثمرين للاستثمار بداخل البلاد؛ نظراً لِما توفره لهم من فرصة لعرض منتجاتهم في العالم الخارجي.
- تعتمد دولة ﺳﺎﻣﻮﺍ في اقتصادها على تصدير المنتجات الزراعية بشكل أساسي، حيث تُشكّل نسبة الصادرات 90% من العوائد المالية للدولة.
- العلاقات التجارية القوية مع العديد من بلدان العالم، فتتميز ﺳﺎﻣﻮﺍ بموازنة ميزان المدفوعات مع العديد من الدول.
- القطاع السياحي المُميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الإيرادات المالية، كما يجذب الكثير من السياح من مختلف مناطق العالم. وتُعتبر مركز جذب للمستثمرين للاستثمار بداخل البلاد، فكلما زادت نسبة الاستثمارات الخارجية زادت نسبة الإيرادات المالية وتحسَّن الاقتصاد بشكل عام.
التحديات التي تواجه اقتصاد ﺳﺎﻣﻮﺍ:
نظراً للظروف الأخيرة التي تواجه العالم بأكمله من انتشار فيروس كورونا والذي يؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد، فإن ﺳﺎﻣﻮﺍ تُعتبر من الدول المتضررة نتيجة انتشار الفيروس فيها؛ وذلك بسبب توقف أغلب عمليات الإنتاج في معظم المصانع، حيث تم خفض معدلات التصدير التي تعود على الدولة بالعديد من الإيرادات.