اقرأ في هذا المقال
بلغت نسبة العوائد المالية نتيجة الاستثمارات الأجنبية، في كوريا الجنوبية 20 مليار دولار في عام 2019. وتُعتبر الاستثمارات الأجنبية من أهم المقومات التي تُحافظ على اقتصاد الدول والتي تعمل على تقوية الدولة وتنميتها؛ فلذلك تسعى الحكومة في دولة كوريا الجنوبية إلى أن تكون عنصر فعّال وجاذب للاستثمار؛ لتحقيق معدلات النمو والنهوض بالاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة للأفراد والسكان المحليين العاملين في البلاد.
أهداف قانون الاستثمار في جمهورية كوريا الجنوبية:
العديد من الأهداف التي يسعى قانون الاستثمار في جمهورية كوريا الجنوبية إلى تحقيقها. ومن أهم هذه الأهداف ما يلي:
- عادة ما تقوم الدول واقتصاد الدول على العوائد المالية والإيرادات من المصادر المختلفة، حيث تعتبر الاستثمارات الأجنبية في كوريا من أكبر مصادر الإيرادات والعوائد المالية والتي تعتمد عليها بشكل أساسي، وتسعى إلى زيادة نسبة هذه الاستثمارات والاستفادة من فوائدها.
- تسعى كوريا الجنوبية من خلال قانون الاستثمار إلى تحفيز القطاعات الصناعية والإنتاجية والتي تزيد من نسبة صادرات الدولة، للدول المجاورة والتي بدورها تعمل على تقليل الديون المترتبة على الدولة من خلال موازنة ميزان المدفوعات.
- من خلال تشجيع الاستثمارات الأجنبية وتحفيز المستثمرين على العمل بداخل البلاد، تسعى الدولة لترتقي بمعدلات ناتج محلي إجمالي جيدة، فكلما زادت معدلات الناتج المحلي الإجمالي، تحسَّن اقتصاد البلد وقوَّتها، وتزيد من نسبة منتجاتها وصادراتها؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة العوائد المالية بمختلف الأشكال.
- السعي إلى التخلص من معدلات البطالة من خلال توفير العديد من فرص العمل للسكان المحلبيين، والعمل على تحفيز الاستثمارات في المناطق النائية وإعفائها من الضرائب.
- تسعى الدولة من خلال قانون الاستثمار إلى الوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي والنمو، والتوسع بالصناعات المحلية والاعتماد على نفسها في عمليات الإنتاج، عدم الاستيراد من الدول وتصدير المنتجات للعالم الخارجي؛ الأمر الذي يؤدي إلى وصولها إلى دولة قوية مسيطرة اقتصادياً.
- تسعى الدولة من خلال قانون الاستثمار إلى الوصول إلى مرحلة الازدهار الاقتصادي، كذلك لتحسين مستوى المعيشة للأفراد والسكان المحليين، ورفع مستوى الأجور ورفع الحد الأدنى للأجور. وذلك لأنه كلما زادت نسبة الاستثمارات الأجنبية بالدولة زادت المصانع وزادت وكبرت عمليات الإنتاج وتحسن اقتصاد الدولة.
- تسعى الدولة من خلال قانون الاستثمار إلى زيادة ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المتعلقة بإنتاج سلع مُعدّة للتصدير الخارجي، والتي ترفع من نسبة الصادرات المحلية لدول العالم؛ وذلك للتخلص من نسبة المديونية المترتبة على الدولة تجاه الدول الأخرى وموازنة ميزان المدفوعات.
- هنالك العديد من الخبرات والصناعات الحديثة والمميزة الي يعمل بها المستثمرون في الدول المتقدمة، حيث تسعى الدول على العمل للاستفادة من هذه الصناعات، كما تسعى إلى جذب الخبرات والمؤهلات والأفكار الجديدة وتوطينها بداخل البلاد وتدريب العالملين عليها؛ لترتقي الدولة بمستوى دول العالم المختلفة.
- تحاول الدول جاهدة لمنح المستثمر الطمأنينة والراحة للعمل والاستثمار بداخل البلاد، ولضخ أمواله فيها دون قلق أو خوف؛ لذلك تعمل الدولة على منح المستثمر الحقوق المختلفة والعمل على المساواة بينه وبين المستثمر المحلي.
- تسعى الدولة من خلال العديد من الخطط والتقارير إلى الوصول إلى مراحل الارتقاء والتحسن في مختلف الأنظمة التي تعمل بها؛ للنهوض بمستوى الدولة الاقتصادي.
مزايا الاستثمار في جمهورية كوريا الجنوبية:
قبل البدء بالاستثمار يجب عليك كمستثمر ورائد في مجال الأعمال البحث عن المزايا للاستثمار بداخل الدولة، وهنالك العديد من المزايا التي تعود على المستمر نتيجة الاستثمار في جمهورية كوريا الجنوبية. ومن أهم هذه المزايا ما يلي:
- الاستثمار في القطاع الصناعي الكبير والقوي، والذي يتميز في صناعة السيارات والآلات الثقيلة، والصواريخ وغيرها الكثير؛ الأمر الذي يُتيح الفرصة للمستثمر للعمل في قطاع قوي وناجح ويضمن به النجاح والاستمرارية في العمل.
- المناخ الرائع الذي جعل منها منطقة جذب للسياحة حيث يوجد فيها العديد من الأماكن والوجهات السياحيّة، الّتي تستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، ومن أشهرها الحدائق، الأبراج، دور الأوبرا، المتاحف، الجسور، النّصب التذكاريّة، الشّواطئ، المعارض، وغيرها من الأماكن الّتي تستحق الاكتشاف؛ الأمر الذي يتيح للمستثمر الفرصة للعمل بهذا المجال من خلال فتح الفنادق والقرى السياحية والشاليهات وغيرها، التي بدورها تعود عليه بالكثير من الأرباح.
- القطاع العقاري المتاح للاستثمار الذي يعود على المستثمر بالعديد من الأرباح، كذلك يحصل المستثمر على الإقامة بداخل حدود الدولة من خلال شراء عقار بمبلغ مالي معين.
- القطاعات المتنوعة المتاحة للاستثمار والعديد من الاستثمارات من مختلف مناطق العالم؛ الأمر الذي يجعل منها مركز تنافسي كبير بين المستثمرين؛ ممّا يُحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم.