ما هو النظام الاقتصادي؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الاقتصاد:

من خلال دراسة مفهوم الاقتصاد سوف نحدد الوضع المالي للبلد أو أي منطقة أُخرى، كذلك معرفة قيمة رأس المال وأسعار الاستهلاك. ونحصل على نتائج حول التضخم أو الانكماش الاقتصادي، بالإضافة إلى تأثيرها على البطالة والناتج المحلي الاجمالي. وتعتبر دراسة الاقتصاد أمر مهم جداً لنحصل على معدل النمو الاقتصادي.

ما هو النظام الاقتصادي؟

مجموعة من القواعد والقوانين والأنظمة التي تشكّلها مجموعة من الأفراد والجماعات؛ من أجل تحقيق غايات وتسهيل أمور معينة. وقد تمَّ وضع هذه القوانين والأنظمة والتشريعات، بما يناسب ويلائم الظروف الاجتماعية والتوجُّهات التي تسعى لتحقيقها، الجماعات المسؤولة عن تنظيم الحياة في المجتمع.
وهذا دليل على أنّ الأنظمة الاقتصادية جاءت بناءً على العادات الاجتماعية والثقافية والتوجيهات السياسية. وكان هناك العديد من الأنظمة الاقتصادية التي كانت تسعى إلى مساعدة الناس؛ لايجاد الحلول للمشاكل الاقتصادية المتنوعة؛ مثل مشاكل العمالة، البطالة، والسلع والخدمات.

أُسس وضع السياسات المالية:

يتم وضع السياسات المالية بناءً على مجموعة من الأسئلة ومنها:

  • ما هي السلع التي سيتم إنتاجها؟
  • ما هي الخدمات التي سيتم تقديمها؟
  • ما هي آلية إنتاج السلع؟ ما هي آلية تقديم الخدمات؟
  • وكيف سوف تتم آلية الإنتاج؟
  • وما هي الطريقة التي سيتم على أساسها توزيع السلع والخدمات؟

ما هي أنواع الأنظمة الاقتصادية؟

1- النظام الرأسمالي: يعتبر النظام الرأسمالي من أبرز وأهم النظم الاقتصادية، حيث كان النظام الرأسمالي ينادي بتعظيم الملكية الفردية، كما يُتيح المجال للأفراد للدخول بعمليات الاستثمار ويتمتعوا بحرية التملُّك وجمع الثروات.
2- النظام الاشتراكي:في هذا النوع من النظم الاقتصادية تسيطر الحكومات الموارد الاقتصادية، كما تتحكَّم بكمية الاستثمارات للأفراد؛ بحيث ساعد هذا النظام على حلّ بعض المشاكل التي رتّبها النظام الرأسمالي.
3- النظام الاقتصادي المختلط: يعتبر النظام الاقتصادي المختلط خليط بين النظامين السابقين، حيث كان هذا النظام يحكم بوسطية. وقد حدد مستوى معقول من الاستثمارات ورؤوس الأموال التي كان يملكها الأفراد.
4- النظام الاقتصادي الإسلامي: يعتبر النظام الاقتصادي الإسلامي الأنظم والأشمل والأكثر تكاملاً. ومن أهم ما يميّز هذا النظام أنه لا يرتبط بمجموعة معينة أو أفراد وجماعات محددين، بل يستمد أحكامه من الشريعة الإسلامية ومصادر التشريع المتعارف عليها بالسنة النبوية والقرآن الكريم.


شارك المقالة: