التسهيلات المادّية في المنظمات السياحية
تُعتبر التسهيلات المادية أو ما يُسمّى بالدعم المادّي، من أهم العوامل الَّازمة لتسويق الخدمات السياحية، فالتسهيلات المادّية تُساهم في خلق جو جيّد، يُساعد على الاستمتاع بتجربة زيارة السائح للمنظمة السياحية أو الموقع السياحي، ورُبما تكرار هذه التجربة في المُستقبل، وهو ما يعني أنّ هذا الجو(المُناخ)، رُبَّما يُعدّ أداة تنافسية تسويقية، في مجال التسويق السياحي.
وعلى الرُغم من أنّ الكثير من الكُتّاب اعتبر أنّ التسهيلات المادّية عُنصراً من عناصر المزيج التسويقي التسويقي المُوسّع، إلّا أنّ العالِم(رودجر)، اعتبرها ضمن عمليات التعبئة للمُنتج السياحي، بما تشتمل عليه من مساحة وألوان وديكور وإضاءة وتهوية وغيرها.
حيثُ أنّهُ ازداد الاهتمام بالتَّسويق السّياحي، مع تزايد حدَّة المُنافسة بين الدول؛ لِجذب أكبر عدد من السائحين إليها من الخارج، وكذلك زاد الاهتمام بهذا الفرع من المعرفة؛ نظراً لِتعدُّد أنواع السياحة: (الدينية، والثقافية، والعلاجية، والرياضية)، الموجودة بالسوق السياحي، ورُبَّما على مُستوى البلد الواحد، حيثُ أنّ التسويق السياحي يقوم على إثارة الرَّغبات والدوافع والاتجاهات، لدى السائحين المُرتقبين من مُختلف أنحاء العالم، لزيارة دولة أو منطقة مُعيّنة، لغرض من أغراض السياحة المعروفة.