التنزيلات والخسائر الواجب استبعادها للوصول إلى الدخل الصافي

اقرأ في هذا المقال


ما هي التنزيلات؟

وهي جميع النفقات التي ينفقها دافع الضرائب للحصول على دخله والحفاظ على مصدره. وفي حالة فرض ضرائب عليه، يحق له المطالبة باستقطاعات من إجمالي دخله. وكانت هناك اتجاهات عديدة في تعريف مفهوم النفقة العديدة، ولكن الأسهل قبولًا هو مفهوم النفقة المحدودة الذي تبنته معظم التشريعات؛ أي أن المفهوم المذكور أعلاه قد تم توسيعه ليشمل إنتاج دافع الضرائب لكنه لا يقتصر على هذا، فهو مدرج في مفهوم الصيانة التي يمكن اعتبارها استخدامًا للدخل وليس تكلفتها.

ففي عالم الشركات، يبدو أن هذا التوسع أكثر قبولًا للأفراد؛ لأن الشركة هي الأساس وهدفها الرئيسي هو الربح، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بشكل مستمر ودائم، والذي بدوره يتطلب قبول البيئة المحيطة، وإذا تعامل الناس مع الشركة ودرسوا عناصر الاستمرارية.

فهذا يعني أن الناس يشترون منتجاتها بكميات كبيرة، أو العمال حريصون على العمل لديها بسبب ظهور هذا القبول الذي منحهم امتيازات أو خدمات لا تستطيع المرافق الأخرى تقديمها، وضمنت الشركة بقائهم على قيد الحياة في هذه التكاليف.

وتتفق التشريعات الضريبية والسوابق المالية والتعليمات من السلطات المالية على تحديد الشروط العامة للنفقة، والتي يمكن تلخيصها على النحو التالي:

  •  النفقة حقيقية ومحددة: وتعني أنها ليست افتراضية (خيالية أو ممكنة)، مثل تخصيص الديون المشبوهة، ممّا يتطلب أن يكون السداد فعليًا ومستلمًا خلال فترة زمنية معينة مؤكدة ومؤجلة، أو مؤجلة ومنتهية الصلاحية خلال سنة التصنيع.
  • الدعم مدعوم بمستندات مقبولة: إذا قدمت الشركة المستندات الصحيحة لإثبات بيان نفقاتها وتمثيل افتراضاتها، ويمكن أن تكون هذه المستندات عقودًا أو فواتير أو حتى دفاتر حسابات الشركة الخاصة، ما لم تمر المؤسسة المالية بطريقة أخرى للتأكد من صحة إقناع النفقة.
  • النفقة سنوية: يرتبط هذا الشرط بالمبدأ السنوي لإدارة العديد من الجوانب المالية، وهو ما يعني أن دفع النفقة يتم في السنة التي يتم فيها تحقيق الدخل، ما لم ينص القانون على خلاف ذلك.
  • تتعلق النفقة بتوليد الدخل: وتعني أن النفقة محدودة مرتبطة بالمشروع أو بأنشطة الشركة (بشكل مباشر أو غير مباشر)، ولا تشمل النفقات الشخصية لمدير الشركة على نفسه أو الدخل للنفقات ذات الصلة التي لا تحتاج إلى أن تخضع للضريبة أو معفاة من الضرائب.
  • المصروفات هي دخل وليس رأس مال: يشير هذا إلى المصاريف المستخدمة لتلبية أنشطة التعدين العادية التي تدخل النشاط الأصلي للشركة (عملية إنتاج الدخل) ستعمل الأصول الرأسمالية للشركة، مثل الآلات والمعدات، على زيادة إنتاجية المشروع، ممّا سيمد إيراداته إلى أكثر من فترة زمنية واحدة، وإكمال معالجته عن طريق تنزيل نسبة معينة من الحالات المفقودة.

حيث تتوافق النفقة مع العادات والتقاليد التي تتبعها كل صناعة، ومع مراعاة وضع المشروع، حيث يشير هذا الوضع إلى وجوب تجنب السلطة المالية حسم النفقة إذا لم تلتزم باللوائح التالية، ما لم يثبت أن أنشطة المكلف هي للتهرب من الإنفاق المفرط أو تواجد أحكام واضحة لمنع التهرب الضريبي، حيث يكون نشاط المكلف نفقة فعلية، أو أنه انتهاك للسياسة الوطنية، مثل الغرامات المفروضة على الشركة لمخالفتها من القانون.

  • شرعية الصيانة: يتطلب هذا الشرط أنه يمكن خصم الصيانة المحدودة ما دامت الأرباح غير المشروعة خاضعة للضريبة ما لم تتعارض مع سياسات الدولة، مثل الغرامات، طالما أن الصيانة المحدودة تفي بهذه الشروط، ويجوز خصمها من الوعاء الضريبي.

ما هي الخسائر؟

تتعلق الخسارة بنقص رأس المال الفعلي والنهائي للشركة بسبب الأنشطة الاقتصادية، وبالتالي فإنها ستؤثر على دخلها من خلال خفض دخل رأس المال؛ لذلك هذا هو عبء مسؤوليتها، ويعترف القانون بأنها مستثناة من نطاق الضرائب إذا كانت تنطوي على أنشطة عادية للشركة، فهي طبيعية أو غير طبيعية إذا لم تكن مرتبطة بالنسبة لهذا النشاط، أو المتعلق بالأصول الرأسمالية للشركة.

وتنقسم موضوعات البحث المتعلقة بهذه الصور إلى قسمين: الجزء الأول يميز الخسائر التشغيلية ويسمح بخصمها على أساس مبدأ المعاملة بالمثل؛ لأن كل ربح يجب أن يخضع للضريبة من نشاط معين عن طريق خصم الخسارة المحققة من هذا النشاط لتعويض المصروف، أما الخسائر غير التشغيلية، إلا في ظروف خاصة، فلا يجوز الخصم، وهو ما أقرّه قانون العراق والأردن، ويتيح الأول خصم مبلغ مماثل من الخسائر الرأسمالية الدخل الخاضع للضريبة الناتج عن بيع عقار أو تصفية الشركة.

أما الجانب الأول فقد تم العمل على تقليل الخسائر المتعلقة بسرقة واختلاس الأموال العامة، وطالما أن الشركة لا تتلقى الخسائر فلا علاقة لها بنشاط الشركة على الرغم من أن خسارة رأس المال منصوص عليها بوضوح ولا يُسمح بالتنزيل.

أما الجانب الثاني فهو يسمح بتقليل الخسائر مهما كان شكلها ويعبر عنه في موقف القانون المصري، رغم أنه لا يشمل فقط نص م (115) فيما يتعلق بخسائر الشركات ولكن أيضا أن الفقه مستقر؛ لهذا بشكل عام يتم التعامل مع الخسائر بأحد شكلين:

ويتم خصم خسائر الشركة في أحد المصادر من أرباح المصادر الأخرى في العام، ولهذه الغاية يتم تكوين المخصصات التالية:

  • مصادر الدخل الأخرى التي تقلل الخسائر خاضعة للضريبة أو غير معفاة من الضرائب، تمامًا مثل شركة تعمل في الأنشطة التجارية والزراعية الأخرى، ولن يتم خصم الخسائر في الأنشطة التجارية من أرباح الأنشطة الزراعية، وإعفاء المصادر من الضرائب.
  • الخسارة حقيقية، أي إثباتها بوثائق أصلية وغير متنازع عليها تعكس الواقع الحقيقي لأنشطة الشركة، وهذا يتطلب دفاتر وسجلات منتظمة.
  • الخسارة تتعلق بالشركة نفسها، وتتعلق فقط بالشركة، ولأن شخصية المساهم مستقلة، لا يؤخذ في الاعتبار خسارة المساهم، ولا يؤخذ في الاعتبار خسارة المالك الجديد، وفيما يتعلق بهذا الشرط تعامل الشركة وفروعها كشخص واحد، تكبدت شركة أو أحد فروعها خسائر ، لذا لا يُسمح بتنزيل الملف لمنع هذه الشركات من العبث بخسائرها من خلال تحميل فروعها.

وخسائر التحويل، إذا كان حجم الخسارة كافياً لجعل جميع موارد الشركة غير كافية لتعويض الخسارة، أو إذا كان للخسارة مصدر واحد فقط ومورد آخر غير كافٍ لتعويض الخسارة، فسيتم ترحيلها إلى الربح، حيث يعتبر المشروع وحدة زمنية متكاملة، ويدعم كل عام بعضه البعض للحفاظ على رأس ماله، ويتم تحديد هذه السنوات بـ (خمس) سنوات متتالية في المشروع من قبل القانون عراقي والقوانين المصرية والقوانين في الأردن، لكن أداء المشرع العراقي جيد في تقرير التسليم الخاص به، بالإضافة إلى الشروط العامة للخسارة، فإنه يتطلب شروطا معينة دلالة عليها.


شارك المقالة: