العديد من أنواع الشركات التي باتت تستخدم الحوكمة في أنظمتها، حيث أصبح من الأهداف التي تسعى الشركات إلى تحقيقها في ظل التطورات والمتغيرات المحيطة.
الدور الذي تلعبه الحوكمة بقرار المستهلكين
- تعمل الشركات وفق نظام وأسلوب معين يكون محدد بالعديد من المحددات وكذلك المعايير، ولا يمكن تخطيها أو العمل بدونها أو تجاهلها، فهي أساس النجاح وهي الطريق التي تقود الشركات إلى تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف، وتساعد المدراء على اتخاذ القرارات المتنوعة وهذا الأمر يتم ايجاده من خلال الحوكمة وأنظمتها المتنوعة، وهنا قد نقوم بذكر العلاقة الرئيسية بين الحوكمة وأنظمتها والمستهلكين فيمكننا القول بأن المستهلك يعتمد اعتماد كبير على الحوكمة والقرارات التي تقدمها للشركات.
- وكذلك يقوم المستهلكون بمتابعة جميع العمليات التحليلية التي يتم القيام بها من قِبل الحوكمة خصوصاً فيما يخص الأقسام التسويقية والإنتاجية، لمعرفة جميع المعلومات الخاصة بالمنتجات التي سيستهلكونها، مثل المواد المستخدمة والتكاليف التي رصدت لها وما إلى ذلك.
وفيما يخص الدور الذي تلعبه الحوكمة بقرار المستهلكين فيمكننا تلخيص بعض النقاط التالية من خلال ما يلي:
- أولاً: بناءً على القرارات التي يتم اتخاذها في مجلس الإدارة وفي الأقسام التسويقية يتم اتخاذ القرار المستهلك وهو بالشراء أو عدمه.
- ثانياً: من خلال الأسعار التي يتم تحديدها من قِبل الجهات التسويقية في الشركات وبناءً على القرارات التي يتم اتخاذها من قِبل الهيئات التنظيمية، يقوم المستهلك باتخاذ قرار الشراء أم لا.
- ثالثاً: بناء على جودة الخدمات والسلع المقدمة ومدى مطابقتها للمواصفات والمقاييس، يتم اخاذ القرار المتعلق بشراء السلع والخدمات التي تقدمها هذه الشركات.
- رابعاً: بناءً على التوقيت الزمني الذي يتم فيه طرح المنتجات بالأسواق، ومن خلال توافر السلع بالأسواق وفي مراكز البيع تماشياً مع حاجة المستهلك لها، يقوم المستهلك بشراء هذه السلع وهذه الأمور يتم دراستها وتحليلها من قِبل الحوكمة وأنظمتها المتنوعة المطبقة في الشركات.