الدولار الأمريكي: لا شك أن جميعنا يعلم أن الدولار الأمريكي الأقوى عالمياً، لا وبل أنه هو المسيطر الأول على الاقتصاد العالمي، وينعكس ذلك بشكل إيجابي على اقتصاد أمريكا، إلا أنه قوة الدولار لها آثار ايجابية، يوجد أيضاً أثار سلبية لقوة وهيمنة الدولار على الاقتصاد المحلي والدولي.
الآثار السلبية لقوة الدولار على أمريكا:
يعكس الدولار قوة اقتصاد أمريكا، لكن تحمل معها هذه القوة آثاراً سلبية في أمريكا، مثل:
أولاً: تعمل قوة الدولار على تقلبات في سوق الأسهم الأمريكية.
ثانياً: للدولار القوي تأثير على مبيعات الشركات الأمريكية؛ لأن قوته تعمل على خفض قيمة المبيعات والأرباح في تلك الشركات.
ثالثاً: يوجد للدولار القوي تأثير في أسعار المنتجات الأمريكية، حيث يعمل على جعل المنتجات باهضة الثمن، مقارنة بالمنتجات المستوردة.
رابعاً: ارتفاع قيمة الدولار مع ارتفاع نسبة الفائدة، سَوف يعمل ذلك على تقليل القوة الشرائية للمستثمرين الأجانب.
الآثار السلبية لقوة الدولار على الدول:
كما أن قوة الدولار لها أثاراً سلبية على اقتصادات باقي الدول، وخاصة تلك الدول ذات الأسواق الضعيفة، مثل دولة تركيا وأندونيسيا، كما يعمل على التأثير على اقتصادات الدول التي عليها ديون بالدولار؛ ممّا يعمل ذلك على مضاعفة قيمة الديون.