العلاقة بين تطبيق الحوكمة ومستوى الجودة لمخرجات الشركة

اقرأ في هذا المقال


مؤخراً أصبح الاعتماد على الحوكمة وأنظمتها كبيراً؛ نظراً للمزايا العديدة التي تقدمها للشركات والقطاعات وللفوائد والمزايا التي تعود بها على الأفراد الموظفين وحتى العملاء. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أهمية الحوكمة ودور الحوكمة بدعم القطاعات وما هي العلاقة بين تطبيق الحوكمة ومستوى جودة المخرجات الخاصة بالشركة.

أهمية الحوكمة ودورها بدعم القطاعات

تُعرف الحوكمة على أنها مجموعة الأنظمة والقوانين والتشريعات التي يتم فرضها على الشركات والمؤسسات والأقسام الموجودة في الشركات التسويقية والإنتاجية والإدارية والتنفيذية وغيرها؛ حيث أن جميع هذه الأنظمة والقوانين تصب في مصلحة الشركات وتساهم بتحسين مخرجاتها وتعمل على استمرارية الأعمال فيها.

وبشكل أو بآخر تساعد الحوكمة الشركات على إنجاز المهام من خلال العديد من القواعد والتعليمات التي يتم فرضها على الموظفين؛ حيث يتم توزيع المهام على الموظفين بحسب الخبرات التي يمتلكونها وبناءً على الشهادات التي يمتلكها كل موظف، فلا يتم توزيع الأعمال والمهام وتقسيمها بشكل عشوائي ولكن بعد التقييم والقيام بالعديد من العمليات التحليلية والدراسات المتخصصة.

العلاقة بين تطبيق الحوكمة ومستوى الجودة لمخرجات الشركة

تُعرف الحوكمة على أنها مجموعة القوانين والتشريعات التي تُفرض على قطاعات وشركات ومؤسسات معينة؛ لغايات تحسين المخرجات وزيادة المستويات الإنتاجية وزيادة مستويات الأرباح، تلك هي أفضل ما يمكن أن تحصل عليه الشركات من خلال الحوكمة. وبالرغم من ذلك إلا أن هنالك بعض الشركات لازالت لا تستخدم الحوكمة في أنظمتها وما زالت تفتقر إلى الربحية والاستمرارية في أعمالها.

وفيما يخص العلاقة بين تطبيق الحوكمة ومستوى الجودة لمخرجات الشركات، فيمكننا القول أن الحوكمة تساهم وتساعد على تحسين المخرجات عن طريق العديد من المبادئ التي تفرضها على الشركات والأفراد العاملين بها؛ حيث أنها ومن خلال المساءلة والمتابعة المستمرة لجميع الموظفين تحصل الشركات على أفضل المخرجات، وأيضاً من خلال مبدأ التحفيز الوظيفي الذي يُعتبر أهم المبادئ التي تفرضها الحوكمة فتحصل الشركات على أفضل أداء وظيفي ممكن رغبة بالحصول على الحوافز المالية والوظيفية.

خلاصة الكلام، إن الأنظمة والقوانين والتشريعات التي تفرضها الحوكمة تُعتبر دليل أساسي على النجاح وعلى الطريق الذي تتبعه الشركات للابتعاد عن العشوائية؛ لذلك لابد من العمل على تطبيق أنظمة الحوكمة وقوانينها.


شارك المقالة: