بيئة التدريب للموارد البشرية

اقرأ في هذا المقال


يقصد ببيئة التدريب للموارد البشرية على أنها جميع المؤثرات التي تحيط بالموقع والأشخاص الذين لهم علاقة بالتدريب من تجهيزات القاعة، من أجهزة ومعدات وحالة الجو والخدمات والتسهيلات المتواجدة وغيرها الكثير.

بيئة التدريب للموارد البشرية

العوامل المحيطة ببيئة التدريب بحاجة لعناية وانتباه للوصول إلى الهدف الرئيسي لجذب وتحفيز المتدربين والمدربين لتطبيق البرنامج التدريبي بالطريقة الأفضل، ويشير أغلبية خبراء التدريب إلى أهم النقاط التي ترتبط ببيئة التدريب والتي يجب أن تقوم إدارة الموارد البشرية بمراعاتها وهي كالآتي:

أولا تجهيز قاعة التدريب

لا يعتبر تجهيز قاعة التدريب أمر له أهمية بالغة في بداية الأمر، وأغلب المدربين خاصة الذين يقدمون الدورات التدريبية غير طويلة والمكثفة، حيث تكون البيئة الطبيعية لموقع التدريب إما غير معروفة أو أحد العوائق المؤكدة، في العادة ما يكون الانشغال بتجهيز مواد التدريب هو الأمر الذي يكون في أساس اهتمامات المدرّب دون أي اعتبار لتجهيز المكان الذي سيتم فيه تقديم هذا المحتوى التدريبي إلا أنه من المهم منح القدر اللازم من الاهتمام بهذا الموضوع؛ لأن نجاح التدريب إلى مستوى كبير معتمد على توفير البيئة الملائمة بغض النظر عن مواد التدريب المستعملة.

ثانيا أهم الاعتبارات في تجهيز واختيار مكان التدريب

  • علاقة المشاركين ببعضهم البعض وعلاقتهم بالمدرب وتتمثل هذه العلاقة بأسلوب الجلوس والمسافة بين الأعضاء والتواصل بالنظر.
  • الجو بشكل عام والذي يمثل المساحة والأنظمة  والتهوية والهدوء.
  • أما الإعدادات فتتمثل بماء الشرب والمقاعد ومواقع لفترات الراحة.
  • الأجهزة والآلات وتتمثل من خلال  الإضاءة والمعينات التدريبية ومكيف الهواء والتوصيل الكهربائي.

ثالثا العوامل التي توضع في الاعتبار عن اختيار وتجهيز قاعة التدريب

وتتمثل هذه العوامل في مجموعة من النقاط وهي:

  • تصميم المقاعد.
  • المظهر العام الذي يحقق الراحة.
  • التهوية.
  • وضوح الصوت.
  • وضوح الرؤية.
  • أماكن الحمامات.
  • سلة النفايات.
  • طفايات السجائر.

رابعا أشياء يجب مراعاتها في تجهيز واختيار مكان التدريب

  • الابتعاد عن الديكور القوي الذي يسبب تشتيت المتدرب.
  • المعدات مثل السبورة الورقية يجب أن تكون غير ثابتة أو بإمكان المدرب أن يقوم بتغطيتها عندما لا تكون قيد الاستخدام.
  • من المفروض أن تكون شكل الجلسة يحقق أكبر قدر من اتصال النظر بين المشاركين ورؤية جيدة للمعينات التدريبية المستعملة.
  • يجب أن تكون مساحة الغرفة ونوع الأثاث بالصورة التي تحقق القدر اللازم من المرونة في التشكيل ووجود الفراغات.
  • يجب أن يوجد ملحق مثل غرفة للراحة أو لحفظ مواد التدريب.
  • مواصفات المقاعد تتضمن الارتفاع وزاوية الميل وراحة الأيدي والحركة دون أن يكون إزعاج ونوع التجليد الملائم.
  • التهوية ودرجة الحرارة يجب أن يتم التحكم فيها ليتم استيعاب أكبر عدد متوقع من الأفراد داخل القاعة.
  • أجهزة العرض والتلفزيون يجب أن تتلائم مع حجم الغرفة مع وجود طريقة للتحكم في الإضاءة.
  • من المفروض أن تتوفر الأشياء الثانوية مثل الساعات ولافتة لعنوان الدورة على المدخل.
  • درجة الضوضاء يجب أن يكون محدد وبالإمكان التحكم فيه.

خامسا هيئة جلوس المتدربين

تنسيق كيفية الجلوس له دور كبير في التدريب حيث أن شكل وضعية الأثاث بالقاعة يحقق للمتدربين إيضاح مبكر حول طبيعة الدورة التدريبية وله أثر على توقعاتهم لها، بشكل عام فإن ترتيبات الجلوس،  تكون قائمة على:

  • الصورة العامة لقاعة التدريب ومساحتها.
  • أعداد الأعضاء المشاركين.
  • نوع الأعمال التدريبية التي تقدم.
  •  طبيعة التدريب وما ينفذه المدرب.

و لضرورة هيئة جلوس المتدربين في عملية التدريب عن طريق النقاط الآتية:

  • هيئة الجلوس متعلقة بطريقة التدريب.
  • هيئة الجلوس متعلقة بالقدرة المتوفرة سواء كانت بالمساحة أو عدد الكراسي والطاولات.
  • هيئة الجلوس متعلق بالاتصال بين الأعضاء.
  • هيئة الجلوس متعلق بالثقافة المجتمع والعادات والتقاليد للذكور والإناث.
  • هيئة الجلوس له متعلق بإمكانية  المدرب على إدارة العملية التدريبية.
  • هيئة الجلوس متعلق بعدد الأعضاء.

سادسا الطرق الشائعة للجلوس في التدريب

  • طريقة المجموعات الصغيرة: يكون هنا التفاعل الجيد  متاح بين أعضاء المجموعة الصغيرة فقط أما أعضاء المجموعة الواحدة الكبيرة لا يصبح لديهم القدرة على الاتصال والتواصل مع المجموعات الأخرى وهذا يتطلب مساحة كبيرة.
  • الطريقة نصف الحلقية: يسمح للمدرب بالتواصل مع من يريد ولكن فرص التواصل بين المدربين ضئيلة.
  • الطريقة البيضاوية: لا يحقق الهدف من الاتصال الفعّال بين المتدربين فالبعض يحقق اتصال جيد ويحرم البعض الآخر من ذلك.

شارك المقالة: