تعمل الحوكمة على تنسيق المهام بين جميع القطاعات والأقسام الإدارية في الشركات، وتساعد على إنجاز المهام في مختلف المجالات؛ حيث تشكل الحوكمة حلقة الوصل بين الأقسام الإدارية بما فيهم المدراء والعمال والموظين في الأقسام الأُخرى، وكذلك تساعد على إنجاز المهام والخطط والأهداف، فما هي أهم وظائف الحوكمة وما مدى تأثير الحوكمة على البورصات؟
أهم وظائف الحوكمة
تعرف الحوكمة على أنها مجموعة من القواعد والأنظمة والتعليمات التي تفرض على الشركات والقطاعات المختلفة لغايات تنظيم الأعمال وتطويرها وتنسيق المهام فيها، وبناءً على العديد من الدراسات التي تم القيام بها تبيّن بأن الشركات التي تطق مبادئ الحوكمة هي أكثر فاعلية وأكثر كفاءة، وفيما يخص وظائف الحوكمة فهي تتمثل فيما يلي:
- محاسبة جميع المقصرين مهما اختلف أو ارتفع مستواهم الوظيفي، سواء مدراء أو إداريين أو حتى رؤساء أقسام.
- العمل على مكافأة جميع الموظفين المميزين، وتقدير جهودهم لتحفيزهم على الاستمرار في تقديم أفضل ما لديهم من خلال منحهم الحوافز المالية والعينية.
- مراقبة ومتابعة جميع الأعمال، التي يقوم بها الموظفين في مختلف المراحل والمستويات الإدارية والوظيفية.
- دراسة وتحليل الخطط قبل تنفيذها على أرض الواقع، وتعديلها في حال تطلب الأمر أو تعديل أي جزء منها.
تأثير الحوكمة على البورصات
تعرف البورصة على أنها الأسواق التي يتم التداول فيها في الأوراق المالية المتنوعة مثل الأسهم والسندات وغيرها، وهنالك مجموعة كبيرة من أنواع البورصات في العالم منها المحلية والعالمية، وجميعها تراعي وتتبع القوانين والأنظمة التي يتم إصدارها من قِبل هيئات وجهات معينة.
وفيما يخص تأثير الحوكمة على البورصة فإن الشركات التي تتبع أنظمة الحوكمة وتتابع جميع التحديات والتطورات وتعمل على دراسة وتحليل العمليات المالية قبل تنفيذها أو الاستثمار بها، فإنها تحصل على نتائج أفضل من غيرها تلك التي تقوم بأعمال عشوائية غير مدروسة وغير منظمة.
وفي النهاية إن حوكمة الشركات بشكل عام، وجميع ما يساعد على تطبيق الأنظمة والقوانين من جهات رقابية وسلطات تشريعية في الشركات يعمل على تنفيذ الخطط وتحقيق الأهداف ونجاح الشركات بشكل كبير، وكذلك يساهم في تطوير الأعمال وتحقيق التنمية المستدامة.