تأثير الحوكمة على السيايات الداخلية للشركات

اقرأ في هذا المقال


تحتاج الشركات إلى مجموعة من الأنظمة والقوانين والتعليمات لتحكمها وتساعد على تنظيم أعمالها، وهنالك العديد من القوانين والأنظمة التي يتم من خلالها دعم الشركات وتنميتها وتحسين مخرجاتها، ولكن لابد من العمل على تحديث هذه القوانين وتطويرها لعدم الوقوع في أي مشاكل أو معيقات وهذا الأمر تحصل عليه الشركات من خلال الحوكمة. وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهمية الحوكمة بالنسبة للشركات وما هو تأثير الحوكمة على السياسات الداخلية للشركات؟

أهمية الحوكمة بالنسبة للشركات

مجموعة من القوانين والأنظمة والتعليمات المستحدثة والمتطورة التي تصب في مصلحة العمل والعمال والشركات، والتي تتماشى أيضاً مع جميع المتغيرات والتطورات الخارجية تلك هي الحوكمة. وهي من أهم الأنظمة التي باتت تحكم الشركات والقطاعات المتنوعة وأصبح من الضروري تطبيقها في جميع المسارات والأقسام سواء الإدارية أو التسويقية أو حتى الإنتاجية والبيعية. وتكمن أهمية الحوكمة بتحقيق العديد من النتائج الإيجابية والتي سوف نذكر بعض منها فيما يلي:

  • أولاً: تحقيق التوازن بين جميع القطاعات وعدم تنمية قطاع على حساب الآخر.
  • ثانياً: العمل على توسعة نشاطات الشركات وتنمية مهارات العاملين وتحسين خبراتهم من خلال الاندماج الوظيفي.
  • ثالثاً: تحقيق العديد من النتائج الإيجابية وتطوير المنتجات وصولاً بها إلى الأسواق العالمية، والمساعدة على طرح العديد من المنتجات الجديدة والمستحدثة تماشياً مع أوضاع الشركات.
  • رابعاً: زيادة معدلات الأرباح، من خلال زيادة نسب البيع وتحسين المخرجات الأمر الذي يعمل على تحسين أجور الموظفين وبالتالي تحسين مستويات صافي الدخل الإجمالي.

ما هو تأثير الحوكمة على السياسات الداخلية للشركات

تلعب الحوكمة دور كبير في تنمية الأعمال التي تقوم بها الشركات، وتساعد على تحسين مخرجات الأعمال وتنمي من قدرات ومهارات العاملين للارتقاء بهم إلى أفضل المستويات ولتمكينهم من الانخراط في الأسواق العالمية. وكذلك تعمل الحوكمة على تحليل جميع المدخلات الخاصة بالشركات والإمكانيات والمعطيات لضمان عدم وقوعها في أي مخاطر أو مشاكل. وهذا هو الحال فيما يخص السياسات الداخلية للشركة فنجد بأن الحوكمة تعمل على تحليل جميع هذه السياسات واختيار البدائل الأفضل منها وتنميتها والابتعاد عن السياسات السلبية الغير مجدية أو الغير مربحة.

خلاصة الكلام، إن الحوكمة باتت من الأنظمة الجديدة والمفضلة لدى الشركات والقطاعات المتعددة وأصبح تطبيقها وتطبيق أنظمتها من الأهداف التي تسعى الشركات إلى تحقيقها.


شارك المقالة: