تأثير الحوكمة على العمليات الإدارية

اقرأ في هذا المقال


العديد من العمليات الإدارية التي تتم بداخل الشركات والمؤسسات، والتي تتمحور حول أداء الموظفين وطرق تطبيقهم للخطط والمخططات الممنوحة إليهم وكذلك ترتكز العمليات الإدارية على تحسين مخرجات الأعمال وتحقيق الأهداف الخاصة بالشركة. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن دور الحوكمة بتحسين مخرجات الأعمال، وما هو تأثير الحوكمة على العمليات الإدارية.

دور الحوكمة بتحسين مخرجات الأعمال

تُعرف الحوكمة على أنها مجموعة من الأنظمة والقوانين التي تُفرض على الشركات والقطاعات والمؤسسات على اختلاف أنواعها وعلى اختلاف المنتجات ومخرجات الأعمال التي تطرحها في الأسواق. وتتغير وتختلف هذه القوانين والأنظمة من شركة إلى أُخرى ومن قطاع إلى آخر وذلك بحسب المعطيات التي تمتلكها كل شركة وبناءً على نوع وطبيعة رأس المال الخاص بالشركات فهنالك العديد من أنواع رؤوس الأموال التي تتعامل بها الشركات.

حيث تعمل الحوكمة على تسيير أمور الشركات وتنسق المهام بين الموظفين وتوزيع الأدوار بينهم على حسب الخبرات التي يمتلكونها وبناء على الشهادة والتحصيل العلمي الذي يملكه كل موظف فمنهم من يعمل في الأقسام التشغيلية ومنهم في الأقسام المالية والأقسام التسويقية وما إلى ذلك. وتعتمد الشركات على الحوكمة في تحسين مخرجات أعمالها من خلال ضبط الموظفين وحثهم على تقديم أفضل ما لديهم من أعمال، وصولاً إلى تحسين المخرجات النهائية والنتائج الربحية في نهاية السنة المالية.

ما هو تأثير الحوكمة على العمليات الإدارية؟

كما ذكرنا فإن الحوكمة تُعتبر مجموعة من القوانين والتشريعات التي تُفرض على الشركات والمؤسسات وتساعد على تحسين مخرجات الأعمال وتزيد من مستوى أرباح الشركات. ولكن على الصعيد العملي وفيما يخص العمليات الإدارية فيمككنا القول بأن الحوكمة تنظم أعمال الموظفين وتنسق المهام فيما بينهم وتوزع الأدوار بحسب النموذج المُعطى من قِبل أنظمة الحوكمة؛ الأمر الذي يعمل على تحسين مستويات الموظفين وزيادة النتائج الإيجابية. ويأتي تأثير الحوكمة على العمليات الإدارية في ما يلي:

  • أولاً: تنسيق وتوزيع المهام بين المدراء ورؤساء الأقسام، وتخفيف الأعباء عليهم من خلال عملية التوزيع الوظيفي.
  • ثانياً: تخفيف العبء على المدراء ورؤساء الأقسام، عن طريق تحليل المعطيات التي تمتلكها الشركة وفرض مجموعة من القوانين التي تتناسب معها.
  • ثالثاً: العمل على تحليل ودراسة جميع الخطط المكتوبة من قِبل الأقسام الإدارية واختيار الأفضل والأنسب والتي تصب في مصلحة الشركة.

خلاصة الكلام، إن للحوكمة أنظمة وقوانين متنوعة متغيرة بحسب المتغيرات المحيطة وهذا الأمر الذي جعل منها أنظمة ناجحة مطلوبة من جميع الشركات والقطاعات.


شارك المقالة: