اقرأ في هذا المقال
قد تجد الشركات العديد من السياسات والأنظمة التي تُفرض عليها، ولكن قد لا تكون جميعها مناسبة وملائمة لوضع الشركة والمعطيات التي تمتلكها، بينما نجد بأن الحوكمة تعمل على ملائمة سياساتها وقوانينها بناءً على معطيات الشركات وبعد القيام بالعديد من الدراسات والعمليات التحليلية؛ لهذا نجد بأن الحوكمة هي من أكثر الأنظمة المطبقة في الشركات. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن تأثير الحوكمة على السياسات الداخلية وما هو تأثيرها على تحقيق الرفاهية للموظفين والمساهمين.
تأثير الحوكمة على السياسات الداخلية للشركات
تعمل الحوكمة على فرض العديد من القوانين والأنظمة والتعليمات على جميع الأقسام والدوائر في الشركات والمؤسسات؛ حيث أنها تقدم الحلول لجميع المشاكل والمعيقات وتساعد على اختيار البدائل الأنسب والأفضل لوضع الشركة، سعياً لتحقيق الأهداف والخطط المتنوعة.
وفيما يخص تأثير الحوكمة على السياسات الداخلية، فيمكننا القول بأنه من خلال العمليات التحليلية التي يتم القيام بها على جميع القرارات الخاصة بالشركة وكذلك تحليل الخطط والأساليب الإدارية المتبعة فإن الشركات تحصل على سياسات داخلية مستحدثة ومتطورة تناسب وضع الشركة وتحقق العديد من المزايا لها. وهذا هو أهم ما تقدمه الحوكمة للشركات؛ حيث تعمل على تنمية الأعمال وتطورها وتساعد على تحقيق أهدافها وانجاز خططها المتنوعة.
تأثير الحوكمة على تحقيق الرفاهية للموظفين والمساهمين
العديد من الأعمال والمهام التي يتم تطبيقها في الشركات والمؤسسات، والتي تحتاج إلى رقابة دائمة والعديد من الأنظمة والتشريعات المستحدثة والمتطورة التي لابد من أن تكون مناسبة لوضع الشركة وإمكانياتها وهذا الأمر تحصل عليه الشركات من خلال الحوكمة وأنظمتها المتنوعة.
وفيما يخص تأثير الحوكمة على تحقيق الرفاهية للموظفين بشكل عام والمساهمين بشكل خاص، نجد بأنه ومن خلال المزايا العديدة التي تمنحها الحوكمة للشركات والموظفين وعن طريق الحوافز المتنوعة التي تُمنح للموظفين فإن الموظف سوف يحقق مزيداً من الأرباح وبالتالي تحقيق الرفاهية وكذلك الأمر بالنسبة للمساهمين فعند زيادة أرباح الشركة تزيد أرباح المساهمين ونزيد نسبهم المالية.
خلاصة الكلام، إن الحوكمة بأنظمتها المتنوعة تُعتبر أسلوب وطريقة ممنهجة ومنظمة لتحقيق العديد من الإنجازات ومزيداً من الأرباح وصولاً لتحقيق التنمية والتنمية المستدامة.
