تساعد الحوكمة الشركات على تحقيق أهدافها وإنجاز المهام الخاصة بالموظفين من خلال العديد من الأُسس والتعليمات والقواعد والتي تعتمد على هيئات وجهات رقابية تشريعية تساهم بتحديد القوانين والأنظمة الخاصة بالحوكمة.
تأثير الحوكمة على ضريبة الدخل
- تُعرف ضريبة الدخل على أنها الضريبة المالية المترتبة على الأفراد المستثمرين وأصحاب الشركات والمؤسسات والمصانع التجارية، بناءً على مقدار الدخل الصافي الذي تحصل عليه هذه الشركات والمؤسسات في نهاية السنة المالية، وعادةً ما تتغير الضريبة المفروضة على هذه الجهات باختلاف وتغير مقدار الدخل المحقق.
- وتُعتبر عملية دفع الضرائب من أكثر الأمور المرهقة لأصحاب الشركات خصوصاً المبتدئين الذين لم يحققوا استمرارية في أعمالهم أو ليس لديهم سنوات طويلة في عالم المال والأعمال؛ حيث يحتاج العاملين في قطاع المال والأعمال إلى وقت طويل لتحقيق الأرباح مقابل المصاريف الكبيرة المدفوعة فعندما يقوم المستثمر بتأسيس شركة أو مشروع استثماري معين فإنه يقوم بدفع العديد من الرسوم المالية والمصاريف المتنوعة مثل الأجور ومصاريف تشغيلية وما إلى ذلك.
تأثير الحوكمة على ضريبة الدخل
- بداية من خلال عملية الإقرار الخاص في التقارير المالية المقدمة في نهاية السنة المالية من الشركات والمؤسسات بإشراف الحوكمة وأنظمتها، والتي توضح مقدار الأرباح المحققة من قِبل الشركة، وبناءً على أساسها يتم فرض ضريبة الدخل؛ حيث أن هذه الضريبة مختصة بمقدار الدخل الخاص بالشركات والجهات المتنوعة.
- قد تعمل الحوكمة من خلال الأنظمة والتعليمات التي تفرضها على الشركات بتقليل أو زيادة معدلات الضرائب المفروضة على الشركة عن طريق تغيير أو التلاعب بمقدار الأرباح الحقيقية والفعلية المحققة في نهاية السنة المالية.
- العمل على استغلال منافذ القوانين الضريبية والتلاعب للوصول إلى عدم تسديد كامل المبالغ المالية المترتبة على الشركة وتأجيل عملية التسديد لوقت لاحق.