العديد من أنواع القرارات التي يتخذها المستهلك بشكل يومي، والتي تكون في بعض الأحيان قرارات بسيطة وسهلة وأُخرى معقدة وتحتاج إلى وقت وتفكير وتحليل وهذا الأمر يعتمد على طبيعة السلعة.
تأثير الحوكمة على قرارات المستهلك
يُعرف المستهلك على أن الجهة التي يتم طرح المنتجات في الأسواق لأجلها، ويُعتبر المستهلك بأنه العنصر الأكثر أهمية في الشركات وهو المستهدف الأساسي والذي على أساسه يتم طرح المنتجات في الأسواق، وعادة ما يتم دراسة وتحليل سلوك المستهلك والعمل على طرح المنتجات الأكثر رغبة لدى المستهلكين، والابتعاد عن المنتجات التي لا تحقق معدلات ونسب مبيعات عالية.
ويمكننا القول بأن هنالك علاقة قوية بين المستهلك والحوكمة، فالحوكمة تساعد المستهلكين على اتخاذ قراراتهم الأنسب وتوضح جميع الثغرات الخاصة بالسلع المطروحة في الأسواق، وبناءً على النتائج التي يتم طرحها بالقوائم المالية الخاصة بالشركات يتم اتخاذ العديد من القرارات خصوصاً للمستهلك الصناعي الذي يقوم بشراء المواد الخام ومن ثم يقوم بإعادة تصنيعها.
وفيما يخص تأثير الحوكمة على قرارات المستهلك، فقد نذكر بعض النقاط التالية:
- أولاً: تقوم الحوكمة بفرض القوانين والأنظمة على الشركات والمؤسسات وعلى جميع الأقسام الإنتاجية والتسويقية والأقسام المسؤولة عن وضع الأسعار على المنتجات، ويتم متابعة الالتزام بهذه القوانين.
- ثانياً: يتم تحديد المنتجات الأكثر رواجاً لدى المستهلكين، والعمل على طرح مزيداً منها مع مراعاة التحسين من هذه المنتجات وتقديم الأفضل؛ لضمان كسب المنافسة وللحصول على أكبر نسبة ممكنه من المبيعات.
- ثالثاً: يتم العمل بشكل أو بآخر من خلال الحوكمة وأنظمتها المتنوعة على كسب أكبر قدر ممكن من المستهلكين، وذلك من خلال تحسين المنتجات، عن طريق العديد من الدراسات والعمليات التحليلية التي يتم القيام بها من خلال الحوكمة والتي تساعد المستهلك على اتخاذ قراراته الشرائية.