اقرأ في هذا المقال
تعتبر الحوكمة أحد أنواع الأنظمة المتبعة في الشركات والمؤسسات، وفي عالم المال والأعمال وعادةً ما تقوم الحوكمة بفرض مجموعة من القوانين والتعليمات على الشركات المتنوعة، ولكن على اختلاف طبيعة هذه الشركات والمعطيات التي تمتلكها تختلف هذه القوانين والأنظمة، فمنها ما يتعلق بطبيعة رأس مال الشركة ومنها ما يتغير بناءً على المتغيرات الخارجية مثل الأوضاع الاقتصادية المحيطة بالشركات. فما تأثير الحوكمة على كفاءة صناديق الاستثمار ودورها بدعم الأسواق المالية؟
ما هو مفهوم صناديق الاستثمار
هناك العديد من العمليات الاستثمارية التي يتم القيام بها في عالم المال والأعمال، والتي تتمتع وتتميز بطابع وهداف أساسي وهو تحقيق الأرباح، ويتم القيام بالعديد من العمليات الاستثمارية منها ما يتم بشكل فردي ومنها بشكل جماعي من خلال الشركات والمؤسسات المختلفة، ويعتبر الهدف الأساسي وراء العملية الاستثمارية هو تشغيل الأموال التي يمتلكها الأفراد ورجال الأعمال للحصول على أرباح وتحقيق نجاحات كبيرة.
وفيما يخص الصناديق الاستثمارية فهي عبارة عن مجموعة من العمليات الاستثمارية، والتي تتم من خلال عملية واحدة أو من خلال شركة معينة مثل الاستثمار في الأوراق المالية، وفي بعض أنواع المعادن والعديد من المنتجات التجارية، ويكون هذا الصندوق لمجموعة من الشركاء الذين يعملون في شركة واحدة أو في أكثر من شركة.
تأثير الحوكمة على كفاءة صناديق الاستثمار ودورها بدعم الأسواق المالية
تعتبر الحوكمة أحد العمليات الإدارية التنظيمية الداعمة لأعمال الشركات والمساندة لقرارات المدراء والتي تعمل أيضاً على تطبيق العقوبات الرادعة ومكافئة جميع الأفراد المميزون، وفيما يخص تأثير الحوكمة على كفاءة صناديق الاستثمار ودورها بدعم الأسواق المالية.
فيمكننا القول أنه من خلال الأنظمة التي تفرضها الحوكمة والقوانين الرادعة التي تطبقها على الشركات والأفراد فإن الأعمال ونتائج الأعمال على اختلاف أنواعها تصبح أفضل وأكثر كفاءة مقارنة مع الشركات التي لا تطبق مبدأ الحوكمة في أعمالها.
فعادةً ما تحصل الشركات من خلال أنظمة الحوكمة على العديد من العمليات التحليلية، وكذلك يمكن المقارنة بين مجموعة من المشاريع السابقة المقامة على أرض الواقع مع ما ترغب الشركات بإقامته وتطبيقه فعلياً ويمكن الأخذ بعين الاعتبار جميع النتائج واستخدام الأسلوب الأنسب والأفضل وصولاً إلى أفضل النتائج.
وفي النهاية يمكننا القول بأن الشركات التي طبقت أنظمة الحوكمة في أعمالها هي أكثر كفاءة وأكثر فاعلية، وذلك من خلال الدراسات العديدة التي تم تطبيقها على عدة شركات عن طريق الهيئات الرقابية المختلفة.
