تأثير الحوكمة على المستهلكين

اقرأ في هذا المقال


العديد من أنواع المستهلكين الذين تتعامل معهم الشركات، مثل المستهلك الأولي والمستهلك الصناعي والمستهلك النهائي والذين تختلف ميولهم وطبيعة المنتجات التي يستهلكونها مع اختلاف حاجاتهم وتنوعها.

ما هي مبادئ الحوكمة؟

  • تعتبر الحوكمة أحد الأساليب الإدارية المتبعة في الشركات المتنوعة، التي تسعى إلى تحسين مخرجات أعمالها وتطوير النهج أو الأسلوب المتبع في العملية الإدارية، وغالباً ما تحصل الشركات على جميع متطلباتها من خلال تطبيق الحوكمة وأنظمتها مثل تحقيق الأهداف وتحسين مخرجات الأعمال مثل زيادة معدلات الإنتاج وارتفاع نسب المبيعات وصولاً إلى تحقيق الأهداف. وهذا الأمر تحصل عليه الشركات من خلال المبادئ العديدة التي تفرضها الحوكمة والأُسس والقواعد التي تعمل بها ومن أهم مبادئ الحوكمة ما يلي:
  • أولاً: مبدأ المساءلة القانونية، والذي يعتمد على محاسبة جميع المقصرين ومعاقبتهم مهما اختلف مستواهم الوظيفي، سواء مدراء أو رؤساء أقسام أو موظفين في الأقسام المتنوعة.
  • ثانياً: مبدأ الحافز الوظيفي، والذي يُعد من أفضل وأهم المبادئ المطبقة من خلال الحوكمة؛ حيث أنه يعمل على منح الحوافز العينية والمالية للموظفين ويحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم من خدمات وأعمال وصولاً إلى تحقيق نتائج عملية مرضية على الصعيد العملي.

تأثير الحوكمة على المستهلكين

وفيما يخص تأثير الحوكمة على ممارسات المستهلكين، فيمكننا تلخيص بعض النقاط من خلال ما يلي:

  • تعمل الحوكمة من خلال ورش العمل المتنوعة التي يتم القيام بها، على ترشيد المستهلكين وتوضيح جميع الأمور الخاصة بالمنتجات التي يستهلكونها مثل بيان نوع وجودة المنتجات وتوضيح طبيعة الإنتاج ونوع المواد المستخدمة في عملية التصنيع؛ الأمر الذي يساعد المستهلك على اختيار المنتج الأفضل والأكثر ملائمة.
  • يستطيع المستهلك التفريق بين المنتجات ذات الجودة العالية أو المنتجات الرديئة بناءً على مقدار الأرباح التي تحققها كل شركة ومن خلال نسب ومعدلات المبيعات والتي يتم توضيحها عبر القوائم المالية في نهاية السنة، وغالباً ما نجد بأن الشركات التي تطبق الحوكمة تتمتع بهذه المزايا.

شارك المقالة: