تأثير عوائق الدخول إلى الصناعة بالمردود المالي

اقرأ في هذا المقال


يشكل الاقتصاد الصناعي جزء مهم وأساسي من اقتصاد الدول، ويتم الاعتماد على المردود المالي الناتج من العمل في القطاع الصناعي بشكل كبير؛ لذلك يجد الاقتصاد الصناعي دعم واهتمام كبير من قبل الدول والقطاعات الاقتصادية ككل.

أهمية المردود المالي بالنسبة للمصانع والمؤسسات

هنالك نوعين أساسيين لأنواع أو لطبيعة المؤسسات والشركات في الأسواق المحلية والعالمية فمنها الربحية ومنها الخدمية، فمؤسسات الربحية تعتمد بشكل أساسي على الأرباح وتعمل على تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح بمختلف الطرق والوسائل وعادةً ما تقوم هذه المؤسسات والمصانع ببذل شتى الطرق والوسائل لتحقيق أهدافها بعض النظر عن أي ظروف أو أي عوامل أُخرى.

ويُعتبر المردود المالي أساس استمرار عمل هذه المؤسسات ويتم الاعتماد عليه بشكل كبير، فمن خلال الأرباح المحققة يتم دفع أجور الموظفين والعاملين في هذه المؤسسة من مدراء إلى الموظفين في الأقسام الإدارية وصولاً إلى الموظفين في باقي أقسام المؤسسة، وكذلك يتم دفع جميع المصاريف المترتبة على المؤسسة من أجور مباني ومعدات وفواتير هواتف وكهرباء وماء وإنترنت وأجور نقل وغيرها الكثير التي يتم إدراجها جميعها تحت بند المصاريف في قائمة الميزانية العمومية التي يتم إصدارها في نهاية السنة المالية.

تأثير عوائق الدخول إلى الصناعة بالمردود المالي

إن الدخول إلى عالم الصناعة والاستثمار في المجال الصناعي هو أمر صعب ومعقد ويحتاج إلى دراسة وتحليل، ولابد من العمل على تحليل جميع الأمور ودراستها لكي يتم التأكد من نجاح هذا الاستثمار، فأي عمل قد يمر في مراحل متعددة متها الإيجابية ومنها السلبية فالإيجابية تحسن منه وتطوره وتعمل على تنميته، بينما السلبية تعمل على تأخر التنمية الصناعية وتحد منها.

هنالك العديد من العوائق التي من الممكن أن يتعرض لها المستثمرين ورجال الأعمال عند الدخول إلى عالم الصناعة منها عوائق مالية مادية ومنها عوائق تتعلق بالعمل والخطوط الإنتاجية ومنها عوائق تتعلق بطبيعة المنتجات.

بينما فيما يخص تأثير عوائق الدخول إلى الصناعة بالمردود المالي فالمواقف عادةً ما تعمل على تقليل المردود المالي، فالمواقف بحد ذاتها تحد من أجور العمل الصناعي ونجاحه وتعمل على تقليل نسب الإنتاج الصناعي وبالتالي تقل نسب الأرباح المحققة والايرادات المالية ككل.


شارك المقالة: