تاريخ حوكمة الشركات العالمية

اقرأ في هذا المقال


باتت الحوكمة من أحد المظاهر الأكثر إيجابية في الشركات، والتي تدل بشكل أو بآخر على نجاح الشركات فهي تساعد على تحقيق العديد من الأهداف والخطط المتنوعة، وكذلك تساعد الحوكمة على تقديم العديد من الإرشادات التي بدورها تساعد على عملية إدارة الشركات.

أهمية حوكمة الشركات

تعرف الحوكمة بأنها القواعد والتعليمات التي يتم فرضها على الشركات والمؤسسات والقطاعات المتنوعة؛ لغايات تنظيم المهام الخاصة بالموظفين، والتوسع في الشركات وتطوير أعمالها. وهنالك العديد من أنواع الحوكمة التي تستخدم في الشركات منها الحوكمة الإلكترونية والحوكمة الرشيدة وكذلك الحوكمة البيئية، وتختلف أنواعها بحسب نوع وطبيعة الشركات والمؤسسات المستخدمة لها، وكذلك تختلف بناء على معطيات الشركات والموارد المتاحة لها.

وتتعامل الشركات مع أنظمة الحوكمة بكل جدية والتزام، ولا يتم استثناء أي قاعدة أو حكم من الأحكام التي يتم فرضها على الشركات والقطاعات؛ وذلك للاستفادة من المزايا العديدة التي تقدمها الحوكمة للشركات ولتطوير وتحسين المخرجات الخاصة بها وكذلك للعمل على زيادة نسبة الأرباح الخاصة بهذه الشركة.

ومن خلال الحوكمة تستطيع الشركات الاستمرارية بتحقيق العديد من الإنجازات والعديد من المهام وبالتالي تحقيق التنمية والتنمية المستدامة، وهي من أهم الأمور التي من الممكن أن تمرّ بها الشركات وأفضل المراحل على الإطلاق فلا يمكن تحقيق الأرباح دون تحقيق التنمية ولا حتى التطوير أو بناء أفرع جديدة أو حتى الحصول على مستثمرين جدد.

ولكي تضمن الشركة حصولها على مستثمرين جدد للاستثمار في أسهمها، يجب أن توضح في القوائم المالية مقدار الأرباح التي تم تحقيقها والخسائر إن وجدت وكذلك توضح جميع المصاريف والنفقات وجميع الإيرادات.

تاريخ حوكمة الشركات العالمية

تعتبر الشركات العالمية من أكبر الشركات وأكثرها انتشاراً، فعادةً عندما تصل الشركة إلى مستويات عالمية من الشهرة تكون قد حققت مجموعة كبيرة من الأرباح، والانتشار الكبير بين المستثمرين والعملاء وهذه الشركات تكون بحاجة إلى قوانين تنظم أعمالها والعمليات التي يتم القيام بها.

وفقاً وتبعاً لحاجاتها والمعطيات التي تمتلكها وعادةً ما يتم استخدام الحوكمة في الشركات العالمية تبعاً لنجاح الشركات فنجد الشركات الأكثر نجاحاً وأكثر شهرة هي التي تستخدم الحوكمة في أنظمتها.

وفيما يخص تاريخ الحوكمة العالمية للشركات فنجدها مطبقة على هذه الشركات منذ زمن بعيد؛ حيث تم استخدام هذه القوانين وفقاً لمنظمة القوانين الدولية والمؤسسات العامة ومؤسسة الإقراض الدولي وغيرها العديد من المنظمات العالمية.

وفي النهاية لا بد من اتباع جميع التعليمات والقواعد والأوامر الخاصة بأنظمة الحوكمة المختلفة، التي من شأنها تنظيم عمل المؤسسة وتساهم على تحقيق مزيداً من الإنجازات والأرباح والعديد من الفوائد على الصعيد العملي وتنمية الأفكار حول الحوكمة وتأثيراتها الإيجابية المتنوعة.


شارك المقالة: