تُعتبر المنافسة والمنافسة الشريفة، من أهم الأمور التي تعمل على تحفيز الموظفين وتساعد على إنجاز المهام وتحقيق الأهداف بأقل وقت ممكن وبأقل التكاليف.
تحسين المنافسة وحماية المستهلك من خلال الحوكمة
- تُعرف الحوكمة على أنها مجموعة الأنظمة والتعليمات والقوانين التي تفرض على الشركة، والتي تساعد المدراء على تحسين مخرجات أعمالهم وتعزيز ثقتهم بنفسهم من خلال القوانين المستحدثة والتي تساعد على إنجاز المهام الخاصة بالموظفين وتوزيع الوظائف بحسب الخبرات والمهارات العملية والعلمية التي يمتلكها كل موظف، وبناءً على العديد من الدراسات التي يتم القيام بها قبل تعيينهم.
- تساعد الحوكمة أيضاً على تطوير النتائج العملية للموظفين من خلال العديد من الدورات وورش العمل التي يتم القيام بها، في الشركات تماشياً مع التطورات والتغيرات المحيطة؛ لضمان الاستمرارية في تحقيق الأهداف وعدم التأخر عن المنافسين في المجال.
وفيما يخص دور الحوكمة في تحسين المنافسة وحماية المستهلك، فيمكننا تلخيصها من خلال بعض النقاط التالية:
- أولاً: العمل على زيادة معدلات الإنتاج للشركات التي تطبق الحوكمة، وبالتالي ارتفاع معدلات الاستهلاك وزيادة الإقبال من قِبل المستهلكين. الأمر الذي يعمل على زيادة التنافسية بين الشركات المشابهة.
- ثانياً: تماشياً مع السياسات التي تفرضها الحوكمة ومن خلال ارتفاع معدلات ونسب الإنتاج، فإن الأرباح الخاصة بالشركات التي تطبق الحوكمة سوف ترتفع وبالتالي فإن الإقبال على هذه الشركات من قِبل المستثمرين سوف يزيد.
- ثالثاً: ارتفاع القيمة السوقية للشركات التي تطبق الحوكمة؛ نظراً للمزايا العديدة التي تحصل عليها الشركات الأمر الذي يعمل على زيادة أسعار أسهمها وبالتالي زيادة المساهمين.
- رابعاً: متابعة جميع المنتجات التي تطرحها الشركات في الأسواق من خلال مبدأ الرقابة الفعالة التي تفرضها الحوكمة على الشركة؛ الأمر الذي يضمن عدم التلاعب بالأسعار من قِبل التجار، وحماية حقوق المستهلكين.