دور الحوكمة بتفعيل الرقابة التسويقية

اقرأ في هذا المقال


العديد من المحاور الأساسية التي تعتمد عليها الحوكمة في الشركات والمؤسسات ومن أهمها، مراعاة الأوضاع والمعطيات التي تمتلكها وطبيعة الأعمال والمنتجات أو الخدمات التي تقدمها الشركات.

دور الحوكمة بتفعيل الرقابة التسويقية

تعمل الحوكمة في الشركات على تنظيم الأعمال بين الأقسام والأفراد العاملين بها من خلال توضيح الأدوار لكل موظف وتوزيعها عليهم بما يتلاءم مع خبراتهم وقدراتهم العلمية والعملية، وكذلك تقوم الحوكمة بفرض الرقابة على الأقسام المتنوعة في مختلف أنواع الشركات فهنالك رقابة فجائية ورقابة دورية وهنالك رقابة من داخل الشركات من الموظفين والمدراء أنفسهم ورقابة تأتي من شركات وجهات رقابية خارجية وهذا النوع من الرقابة أفضل ويحقق نتائج أدق.

وتُعد الأسواق بأنها المكان الوحيد الذي تستطيع الشركات أن تقوم بعرض منتجاتها وخدماتها فيه؛  حيث يتم طرح وتوزيع جميع المنتجات والخدمات في هذه الأسواق بناءً على العديد من الدراسات التي يتم القيام بها عن طريق الحوكمة وأنظمتها وكذلك يتم توزيع السلع بناءً على طلبات ورغبات المستهلكين ومدى إقبالهم عليها.

وفيما يخص دور الحوكمة بتفعيل الرقابة التسويقية فيمكننا القول بأن الحوكمة تعمل على فرض الرقابة من خلال عدة محاور أساسية ومن أهم هذه المحاور ما يلي:

  • المتابعة المستمرة للأسواق وجميع المراكز التجارية التي تقوم بشراء المنتجات والسلع والخدمات من الشركات التي تطبق الحوكمة، والتأكد من مدى التزامها بالقوانين.
  • المتابعة المستمرة للأسواق والتأكد من الالتزام بالأسعار، المحددة لكل سلعة أو خدمة معينة، وكذلك التأكد من الالتزام بالسقوف السعرية وعدم الارتفاع عنها.
  • التأكد من جودة الخدمات والسلع المقدمة وعدم تعرضها للتلف أو الانتهاء خصوصاً للسلع الغذائية، ومتابعة جميع المراكز البيعية في مختلف المناطق.
  • متابعة جميع العمليات الإنتاجية التي تتم بداخل الشركات والمصانع لضمان وصول المنتجات إلى الأسواق بأفضل جودة ممكنة.

شارك المقالة: