دور الصناعات المحلية بتخفيض الاستيراد

اقرأ في هذا المقال


يُعتبر الاقتصاد الصناعي أحد القطاعات الداعمة والمساندة لاقتصاد الدول والتي يتم العمل على دعمها باستمرار؛ للحصول على المزايا والفوائد المتعددة التي يقدمها الاقتصاد الصناعي.

أهمية الصناعة المحلية

تأخذ الصناعة جزء كبير من اهتمام الدول، خصوصاً الدول النامية والمتقدمة؛ رغبة بتحقيق المزيد من النجاح والتقدم ورغبة بتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وقد سُميت الدول المتقدمة بذلك الاسم لأنها متقدمة اقتصادياً وثقافياً وسياسياً وصناعياً على باقي دول العالم.

ومن خلال الصناعة المحلية والتي تتمثل بجميع الصناعات التي تتم بداخل حدود البلاد من صناعات تحويلية واستخراجية وصناعات ثقيلة وغيرها العديد من أنواع الصناعات، ومن خلال الصناعات المحلية يتم الحصول على العديد من العوائد المالية والإيرادات الخاصة بدعم القطاع الصناعي والقطاعات التجارية وغيرها الكثير من المجالات أهمها؛ دعم الجهات التي تقوم بتصدير المنتجات المحلية للخارج لما لها من تأثير كبير على الاقتصاد وعلى العديد من المقومات أهمها الكيزان التجاري وميزان المدفوعات.

دور الصناعات المحلية بتخفيض الاستيراد

تعمل الصناعات المحلية على دعم القطاع الصناعي بشكل كبير من خلال وجود المصانع والشركات والمؤسسات الصناعية بأعداد كبيرة في المناطق المتنوعة خصوصاً في المناطق النائية والتي تكون بعيدة عن العواصم الرئيسية للبلاد، والتي بدورها تعمل على توفير العديد من فرص العمل للعديد من الأفراد والمواطنين وللعديد من الطاقات الشبابية التي بدورها تُساهم بدعم المجتمع المحلي من خلال تحريك العجلة الاقتصادية واستهلاك أموالهم ودخلهم الشهري بداخل الأسواق المحلية.

وفيما يخص دور الصناعات المحلية في تخفيض نسبة الاستيراد، لابد من ذكر أن للصناعات المحلية دور كبير بتقليل نسبة الاستيراد من الدول الخارجية تبعاً لوصول الدولة لمرحلة الاكتفاء الذاتي من المنتجات والسلع والخدمات المحلية، والاستغناء عن السلع والمنتجات والخدمات الخارجية، والتي عادةً ما تكون بتكلفة وسعر أعلى من أسعار المنتجات المحلية؛ نظراً للتكاليف الكبيرة التي يتم دفعها من تكاليف شحن ونقل وتوصيل ورسوم جمركية وغيرها الكثير.

بالإضافة إلى التكلفة العالية الخاصة بالمنتجات نفسها من مصدر إنتاجها. وبالرغم من ذلك إلا إن بعض الدول تكون مجبرة وتضطر إلى الاستيراد من الدول الأُخرى نظراً لعدم وجود الموارد الكافية ولعدم وجود البنى التحتية التي تُساهم على الإنتاج والتصنيع بشكل جيد مقارنة مع الدول المتقدمة.


شارك المقالة: