اقرأ في هذا المقال
الاقتصاد السياحي هو أحد القطاعات الحيوية التي تُساعد وتساهم في نجاح القطاع الاقتصادي بشكل عام وكذلك تعمل على تطوره وتحسينه فهو من أكثر القطاعات إقبالاً بين الناس وكذلك من أكثرها نفعاً للاقتصاد؛ نظراً للعوائد المالية الكبيرة التي تعود على الاقتصاد منه.
أهمية المهرجانات والمعارض الفنية للاقتصاد:
تُعتبر المهرجانات والمعارض الفنية من أحد المنافذ الأساسية التي يتم من خلالها تحقيق العديد من الأهداف المادية، فعادةً ما يتم القيام بهذه المهرجانات والمعارض الفنية رغبة بالحصول على الأموال والعوائد المالية والأرباح التي تُغطي التكاليف التي تم دعها وإنفاقها في بناء هذه المعارض والمهرجانات.
تُعتبر هذه المهرجانات بأنها فعّاليات موسمية يتم القيام بها لأغراض وأهداف سياحية واقتصادية وسياسية ومالية فمن خلال هذه المهرجانات والمعارض الفنية يتم استقطاب العديد من سكان العالم من مختلف المناطق والفئات؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحريك حركة الطيران وتنشيطها، وكذلك تحريك القطاع التجاري من خلال الشراء والبيع للتذاكر وكذلك عمليات البيع والشراء لجميع الحاجات الأساسية للمواطنين من مواد تموينية وغيرها.
وكذلك يتم تنشيط قطاع الفنادق والعقارات من خلال استئجار الشقق السكنية وكذلك الغرف الفندقية للإقامة بها خلال فترة التواجد في البلاد، بهذا فإن المهرجانات الفنية والمعارض تعمل على تحريك الأسواق المحلة وتحريك العجلة الاقتصادية وتساعد على تنشيطها، وكذلك تُساعد على زيادة الإقبال على محلات الصرافة والبنوك من خلال تحويل العملات الأجنبية إلى العملة المحلية وغيرها الكثير من الأمور الإيجابية.
دور المهرجانات والمعارض الفنية في تحسين الاقتصاد السياحي:
كما ذكرنا لإن المهرجانات والمعارض الفنية هي من أحد أهم الفعاليات التي يتم القيام بها لغايات تحسين الاقتصاد، وفيما يخص الاقتصاد السياحي فمن المعروف أن السائح الذي يأتي من خارج البلاد لغايات حضور هذه المهرجانات والفعاليات يعمل على تحريك جميع القطاعات الاقتصادية المتنوعة، ويُساهم في تنشيطها وزيادة الإقبال عليها. فالسائح يقوم بدفع العديد من الضرائب المالية وكذلك يقوم بدفع العديد من الرسوم اختلافاً عن السكان المقيمين في البلاد؛ وهذا الأمر يؤدي إلى زيادة كبيرة في الموارد المالية والأرباح التي تحققها الدولة ويحققها الاقتصاد بشكل عام.
