دور حوكمة الشركات بدعم القطاع السياحي

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من المحاور الأساسية التي تعمل الحوكمة على دعمها وتنظيمها وتنميتها، ولا بد من العمل على المحافظة على الحوكمة وعلى جميع ما يراعي تطبيقها في الشركات والقطاعات المتنوعة، ومن أهم الأسس التي تسعى الحوكمة إلى تطبيقها هي قوننة الأعمال وتنظيمها لتسير وفق نهج إداري معين. فما أهمية حوكمة الشركات وما هو تأثيرها على القطاع السياحي بشكل عام.

أهمية حوكمة الشركات

إن الحوكمة هي المعايير التي تنظم الأعمال في الشركات أو التي يتم القيام بها لتنسيق العمل ودعمه وازدهاره، ومن خلال الأعمال التي تقوم بها الحوكمة تستطيع الشركات تحقيق أهدافها وتطبيق خططها كما هو مقرر لها، وكذلك تستطيع الشركات الحصول على العديد من المزايا ومن أهم هذه الفوائد والمزايا ما يلي:

  • أولاً: تستطيع الشركات تنمية قدرات العاملين وشحذ خبراتهم فيما يتلاءم مع طبيعة الأعمال التي يقدمونها.
  • ثانياً: وضع الموظفين في مكانهم الصحيح بناء على قدراتهم وخبراتهم العلمية والعملية، وعدم الثبات في منصب واحد طوال فترة العمل.
  • ثالثاً: العمل على تنسيق الوظائف والعمليات الإنتاجية بما يتلاءم مع حاجة الأسواق، وبالتالي تحقيق الأرباح والأهداف المطلوبة.
  • رابعاً: من خلال الحوكمة يتم مساءلة جميع الأفراد المقصرين ومحاسبتهم؛ الأمر الذي يعمل على ردع الموظفين عن القيام بالتقصير وأخذ العبرة .

دور حوكمة الشركات بدعم القطاع السياحي

يعتبر القطاع السياحي من أهم القطاعات الداعمة والمكملة للاقتصاد، وهو من أحد المؤشرات الدالة على نجاح اقتصاد الدولة ونجاح الدولة ككل، فعند وجود قطاع سياحي مزدهر نجد بأن الاقتصاد الخاص بالدولة مزدهر وأن القطاعات المختلفة قد حققت العديد من النجاحات.

وبناءً على هذا نجد بأن الدول تعمل على تقديم الدعم المستمر والمتواصل للقطاع السياحي لتحقيق التنمية والنمو السياحية وللاستفادة من العديد من المزايا التي يقدمها للاقتصاد.

وفيما يخص دور حوكمة الشركات بدعم القطاع السياحي، فنجد بأن أي عملية تنظيمية إدارية تساعد على تنمية الأعمال، فلا يمكن لأي عمل أن يستمر أو يحقق نجاح دون قوانين وأنظمة تحكمه وتساعد على تنظيمه.

وتعتبر حوكمة الشركات من أحد الأساليب المتبعة في قوننة الأعمال في مخنلف القطاعات واالشركات ومن أهمها الشركات والقطاعات السياحية، وبناءً على الفوائد والمزايا التي تقدمها الحوكمة للشركات السياحية فإن القطاع السياحي سوف يتحسن وينمو ويزدهر؛ الأمر الذي ينعكس إيجاباً على اقتصاد الدولة.

فعند قدوم الزائر إلى البلاد نجد أن هنالك العديد من الأمور التي قد تحسنت منها المردود المالي للمحلات التجارية والقطاعات السياحية وبعض الشقق العقارية والفندقية وغيرها الكثير من الأمور التي يقوم السائح باستهلاكها عند القدوم إلى البلاد.

وفي النهاية جميع ما يتعلق بقوننة الأعمال وجميع الأمور التنظيمية الإدارية تساعد على تنمية الأعمال وتطويرها وتحقيق أهدافها، ذلك هو عمل الحوكمة وهذه المزايا التي تقدمها؛ لذا لابد من المواكبة على استخدام الحوكمة والاستفادة من المزايا التي تقدمها.


شارك المقالة: