ما هي أساليب المحاسبة الإدارية؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم المحاسبة الإدارية:

يمكن تعريف المحاسبة الإدارية بأنها أسلوب أو نظام منهجي ونمطي، يُستخدم للقيام بالحصول على المعلومات والبيانات المتعلقة بالدراسات التي يقوم بها المدراء الإداريين في الشركات؛ لغايات تحسين قراراتهم والخروج بأفضل قرار ممكن. ومن الممكن القول أن النظام الذي يتم استخدامه في المحاسبة الإدارية يُمثل مجموعة متكاملة من الأُسس والمبادئ والقواعد العملية والعلمية، وكذلك يحتوي على الكثير من الطرق العلمية التحليلية الأساسية، والتي تتمتع بجميع الصفات الترابط والتكامل. وعادةً ما تسعى إلى تحقيق الأهداف التي المتخصصة في ترشيد وتحسين القرارات الإدارية التي يتم اتخاذها بمختلف الأنواع.
ومن أهم الأساليب والطرق التحليلية التي يتم استخدامها يفي النظام المحاسبي الإداري، والتي بدورها تعتمد على طبيعة احتياجات المعلومات والدراسات والتحليلات المُتقدمة والتي بدورها تعتمد على نوع وطبيعة القرارات التي يتم اتخاذها من قِبل هيئة مجلس الإدارة. وبناءً على ذلك فإن الطرق التحليلية التي يتم استخدامها في الإدارة من الممكن أن تتغير وتتطور بناء على طبيعة القرارات المتخذة.

أساليب المحاسبة الإدارية:

بالعموم ليس هنالك أية قواعد أو قوائم أو حتى مجموعات ارشادية، للتقيد بها أو للسير على خطاها؛ وذلك لأن التطورات الكبيرة التي تحصل في عالم العلوم تنعكس على الأدوات المحاسبية، إلا أن أهم هذه الأدوات ما يلي:

  1. الموازنات التخطيطية: تُعتبر الموازنات التخطيطية بمختلف أنواعها العينية والمالية والنقدية والتفصيلية والتي تُغطي جميع اتجاهات النشاطات الاقتصادية في فترات القادمة؛ وذلك لغايات تحقيق أهداف التخطيط والرقابة والتنسيق على جميع الأنشطة التي تتم بداخل المؤسسة. وكذلك إعداد الموازنة التخطيطية التي تُعتبر بمثابة وسيلة تستخدم في التعبير عن الغايات والسياسات التي تشارك الإدارة العليا في وضعها، سواء كانت للوحدة الاقتصادية الواحدة بشكل عام أو للإدارات وللأقسام كل واحدة على حدة.
    وتُعتبر الموزانة التخطيطية من أهم الوسائل التي تُستخدم للاتصال بين المستويات الإدارية المتعددة، فعن طريقها يمكن توصيل الأهداف والخطط الإدارة العليا إلى المستويات الدُنيا والأقل في الخارطة التنفيذية والوحدة الاقتصادية، حيث تقوم جميع الإدارات التنفيذية بتفسير وتحليل الغايات والسياسات على شكل موازنات مالية فرعية وذلك لقدرتها على إعداد هذه الموازنات؛ نظراً لأنها تعمل على بالتنفيذ الفعلي.
  2. خرائط التعادل: وهي تُمثل العلاقة بين التكلفة ومقدار الأرباح وكذلك الحجم.
  3. الأدوات المتعلقة ببحوث العمليات.
  4. التكاليف المعيارية.
  5. النماذج الرياضية.

  6. الرقابة الداخلية.

  7. التحليل الإحصائي.

  8. محاسبة التكاليف.

  9. الرقابة على الجودة.

  10. محاسبة المسؤولية.

  11. الأساليب الإدارية: وهي الأساليب المتعلقة بنظم المعلومات الإدارية، الإدارة بالاستثناء والإدارة بالأهداف.
  12. التحليل المالي والمحاسبي.

شارك المقالة: