ما هي طرق المعالجة المحاسبية للنقد في الصندوق؟

من خلال النقود والأموال يتم التعامل بجميع العمليات المالية من بيع وشراء وتبادل تجاري، والتي تُستخدم كأحد أدوات القياس للسلع والخدمات التي يحصل عليها الأفراد والمؤسسات. وعادةً ما يتم إيداع النقود التي تحصل عليها المؤسسة في البنك أو في الصندوق.

المعالجة المحاسبية للنقد في الصندوق:

حساب الصندوق هو أحد حسابات الأصول والذي يُسجَّل في الطرف المدين عند القيام بعملية إيداع المبالغ المالية والنقدية فيه، وعادة ما يتم تسجيل الطرف الدائن عندما يتم سحب الأموال منه كما يلي:

التسوية الجردية للصندوق:

تعمل المؤسسات والشركات على تعيين مجموعة من الموظفين أو موظف واحد للإشراف على الصندوق، وهذا الموظف يسمى “أمين الصندوق”؛ بحيث تُصبح جميع المبالغ المالية الداخلة والخارجة من الصندوق في ذمة وعهدة أمين الصندوق، وإذا حصل أي خطأ أو أي نقص يكون أمين الصندوق هو المسؤول الأول عن هذا الخطأ، وكذلك يجب أن يتطابق الرصيد الفعلي الموجود على أرض الواقع في الصندوق مع الرصيد المُسجل والمُثبت في الدفاتر، فإذا كان الرصيد الفعلي أقل؛ هذا يعني أنه يوجد نقص في النقدية الموجودة في الصندوق، وإذا كان الرصيد الفعلي أكبر فهذا يعني أنه يوجد زيادة في النقدية الموجودة في الصندوق، وفي كلتا الحالتين السابقتين يقوم أمين الصندووق بإجراء التسوية الجردية اللازمة.

1- التسوية الجردية في حالة العجز في الصندوق:

يحدث العجز في الصندوق عندما يم الجرد السنوي، ويكون الرصيد الموجود في الصندوق أقل من الرصيد المسجل والمثبت على الدفاتر، وعندها يتم عمل قيد للتسوية الردية لتحميل العجز لأمين الصندوق كالتالي:

وفي حال كان العجز بسبب السرقة أو لأي سبب آخر ليس لأمين الصندوق علاقة به، عندها سيتم يتم فتح حساب بعجز الصندوق كالتالي:

ثم في نهاية السنة يتم اقفال حساب العجز في حساب الأرباح والخسائر (ملخص الدخل) باعتبارها خسارة كالتالي:

2- التسوية الجردية في حالة الزيادة في الصندوق:

كما ذكرنا سابقاً تحصل الزيادة عندما تكون المبالغ الفعلية الموجودة في صناديق المؤسسة أكبر من المبالغ المسجلة على الدفاتر، وعندها سوف يتم القيام بعمل قيود للتسوية بقيمة الزيادة واعتبار هذه الزيادة إيراد داخل على المؤسسة. ويتم إضافتها على حساب الأرباح والخسائر كما يلي: